وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مارك إسبر الذي شغل منصب وزير الدفاع أثناء رئاسته بأنه "ضعيف وغير فعال" ردًا على مقابلة أجراها إسبر غطت سلسلة من الاسرار التي كشفها في كتابه الجديد بعنوان "القسم المقدس: مذكرات وزير دفاع خلال أوقات استثنائية".
تتهم مقتطفات مبكرة من الكتاب الجديد لوزير الدفاع السابق مارك إسبر عن الفترة التي قضاها في إدارة ترامب، المقرر صدوره هذا الأسبوع، الرئيس الأمريكي السابق بالرغبة في إطلاق النار على متظاهري العدالة العرقية، وإطلاق صواريخ على المكسيك لسحق العصابات.
وردا على أسئلة شبكة سي بي إس حول المقابلة، نفى ترامب هذه المزاعم وغيرها، متهما إسبير بالفشل كوزير للدفاع.
وقال ترامب: "كان مارك إسبر ضعيفًا وغير فعال تمامًا وبسبب ذلك كان علي أن أدير الجيش".
وأضاف: "كان مارك إسبر قاسيا، وكان يائسا حتى لا يفقد وظيفته. كان سيفعل أي شيء أريده، ولهذا أطلقت عليه اسم "يسبر" لم يكن له وزن سياسي، وأدركت ذلك في وقت مبكر جدًا".
في بيانه ، كذب ترامب أيضًا المزاعم القائلة بأن إسبر منع النظر في توظيف قانون التمرد، والذي كان من الممكن استخدامه لنشر قوات في الخدمة الفعلية للتعامل مع الاضطرابات المدنية.
وقال ترامب عن تلك التقارير: "هذه أخبار مزيفة.. الحقيقة هي أنني لست بحاجة لاستدعاء القانون أو تفعيله ولم أفعله أبدًا."
ورفض الرئيس الأمريكي السابق الرد عما إذا كان بإمكانه مهاجمة عصابات المخدرات في المكسيك بالصواريخ، قائلا: "لا تعليق".
تأتي تصريحات ترامب قبل إصدار كتاب اسبر "قسم مقدس" الذي أقيل من منصبه في نوفمبر 2020 وسط جدال مع ترامب بشأن وحشية الشرطة ورد الفعل على الاحتجاجات على عدم المساواة العرقية في الولايات المتحدة في أعقاب مقتل جورج فلويد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة