افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المعرض الإبداعي في نسخته الثامنة عشر لفنون التوحد "أمواج"، ويستضيف مركز الهناجر المعرض لمدة 5 أيام في الفترة من الأحد 8 مايو وينتهي في يوم الخميس 12 مايو 2022، ويفتح المعرض أبوابه يوميًا بداية من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى 8 مساء، وذلك بمشاركة ٥ مؤسسات عاملة بمجال ذوى الإعاقة.
ويشهد المعرض عرض ما يزيد على 40 عملا فنيا معظمها أعمال جماعية باستثناء بعض اللوحات تم تصميمها بشكل فردى، وذلك تأكيدًا على دور الفنون في تنشئة الأطفال وفي تنمية روح الفريق بينهم، بالإضافة إلى مساهماتها في توظيف قدرات ذوي الإعاقة المتنوعة، مما يساعد أيضاً على دمج الأطفال فى الأعمال الفنية وفي المجتمع بشكل عام.
وحرصت القباج على لقاء الأبناء من العارضين والاستماع إليهم، كما تفقدت أروقة المعرض ومتابعة إبداعاتهم، مشيدة بما رأته من أعمال فنية رائعة تعكس قدراتهم الكبيرة وإبداعاتهم الفنية المتميزة، وتتنوع الخامات المستخدمة فى الأعمال الفنية المعروضة ما بين الورق المقوى المعاد تدويره، والكروشيه، والخرز، والزجاج، الأكريليك، موزييك ولوحات رسم وتلوين بألوان الزجاج والأكريليك وألوان القماش ولوحات كولاج من قصاصات الأوراق الملونة.
وأفادت القباج، أن التربية والتأهيل من خلال الفن تدعم التجارب المتواصلة التي تؤكد أن توظيف قدرات ذوي الإعاقة طبقاً لطاقاتهم الكامنة والمتنوعة، والتي تساعدهم على الدمج المجتمعي وفي الحياة العامة.
وقالت القباج، إن الإبداع الذي يتمتع به أصحاب طيف التوحد، والذى ينعكس فى اللوحات الفنية المعدة بشكل حرفى عالى الدقة والحرفية يثبت أن ذوى الإعاقة بشكل أو بآخر "قادرون باختلاف" على الابتكار والإبداع بما قد يتخطى الأشخاص من غير ذوي الإعاقة، وأن العلاج من خلال الفن ثبت علمياً جدواه مع الأشخاص الذين لديهم خلل نسبى فى الأداء الوظيفى سواء بدنياً أو حسياً أو نفسياً، وأنه يمكنهم أكثر من التعبير عن مشاعرهم واتجاهاتهم وافكارهم حتى يتواصلوا مع الآخرين.
وأفادت القباج، أن التربية والتأهيل من خلال الفن تدعم التجارب المتواصلة التي تؤكد أن توظيف قدرات ذوي الإعاقة طبقاً لطاقاتهم الكامنة والمتنوعة، والتي تساعدهم على الدمج المجتمعي وفي الحياة العامة.
وتابعت القباج، أن الإبداع الذي يتمتع به أصحاب طيف التوحد، والذى ينعكس فى اللوحات الفنية المعدة بشكل حرفى عالى الدقة والحرفية يثبت أن ذوى الإعاقة بشكل أو بآخر "قادرون باختلاف" على الابتكار والإبداع بما قد يتخطى الأشخاص من غير ذوي الإعاقة، وأن العلاج من خلال الفن ثبت علمياً جدواه مع الأشخاص الذين لديهم خلل نسبى فى الأداء الوظيفى سواء بدنياً أو حسياً أو نفسياً، وأنه يمكنهم أكثر من التعبير عن مشاعرهم واتجاهاتهم وافكارهم حتى يتواصلوا مع الآخرين.