" زوجى يكره والدتي وداوم على الإساءة لها طوال مدة زواجنا التى دامت 3 سنوات، وعندما كنت أعترض وأطالبه بمعاملتها بشكل لائق يعنفنى ويهددنى بالحرمان من ابنى، وفى آخر خلاف جمعنا أتفقنا بحضور أهله على قيامه بعدم الإساءة لأهلى، ولكنه خدعنى وتحايل على وعندما جاءت والدتى قام بوضع بعض العقاقير لها ليسممها ويتخلص منها لتذهب على المستشفى في حالة حرجة".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، بعد أن اتهمت زوجها بمحاولة التخلص من والداتها بسبب خلافات على النفقات.
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" خشيت على حياتى وطفلى وهربت من منزله بعد أن حاول التخلص من والدتى، بعد تحملى عنفه طوال 3 سنوات، واعتياده على الإساءة لأهلى، كما قدمت بلاغا ضده اتهمته بمحاولة تسميمها، وطالبت بتمكينها من مسكن الحضانة وضم حضانة طفلى لى".
وأكدت الزوجة" عشت فى جحيم بسبب سبي وعائلتي بأبشع الألفاظ، بخلاف تدخل عائلته فى حياتى، وكراهيتهم لأهلى وتحريضهم لزوجى لمنعهم من دخول منزلى، وتدخل شقيقاته فى حياتي وافتعالهم الخلافات، لتنتهي حياتي بمأساة بعد أن كادت والدتي أن تموت أمام عيني بسبب جنون زوجي وعصبيته".
وتابعت:" قدمت مستندات طبية تفيد بما تعرضت له والدتي، ومحادثات تثبت تهديد زوجى لى، ودعوى ضم حضانة لطفلى، ومحاولته دفعي للتنازل عن حقوقى مقابل حق الحضانة، واستخدامه طفلى لابتزازي، بخلاف تعرضي للملاحقة والتشهير على يد زوجي، مما دفعني لإقامة بلاغ رسمي ضده بقسم الشرطة".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية رقم 100 لسنة 1985، نظم أحكام رؤية الصغار، ومنح كل من الأبوين والأجداد الحق فى الرؤية، واشترط حال تعذر تنظيمها اتفاقا يمنح القاضى الحق فى ذلك، ووضع القانون عدة شروط لتنفيذ حكم الرؤية ومنها، إلا ينفذ حكم الرؤية قهرا، وإذا امتنع الحاضن عن التنفيذ بغير عذر أنذره القاضى، كما أنه إذا تكرر التغيب عن جلسات الرؤية نقل القاضى بحكم واجب النفاذ الحضانة مؤقتا .
