استقبلت صباح اليوم الطائرة التى نقلت منتخب مصر العائد من ملاوى بعد الهزيمة الكارثية من منتخب إثيوبيا.
أسئلة لم تكن فى عيون خبراء بل فى عيون بسطاء متعتهم الوحيدة كرة القدم ومشاهدة الفرق التى يشجعونها وقد حققت انتصارا جديدا، عامل الحقائب الذى يقوم بحمل شنط لاعبى المنتخب إلى داخل الصالة للسفر أو إلى خارجها خلال مغادرة المطار؛ ذلك العامل لديه الكثير من الأسئلة.
الشاب المصرى العشرينى، الذى يخدم ضمن قوات أمن المطار وتصادف خدمته استقبال المنتخب كان الحزن يخيم على وجهه.
موظفو الصالة مجرد النظر فى عيونهم تجدهم فى انتظارالإذن بالحديث.. هناك جبال من الهموم على صدورهم بسبب تلك المباراة.
طائرة المنتخب وصلت الساعة 9,15 صباحا بتوقيت القاهرة إلى صالة رقم 4 الذى غادرت منه قبل يومين، الحزن الشديد والدهشة والقهر كانت مسيطرة على غالبية البعثة.. أختار غالبية أفرادها الهروب من نظرات المحيطين إلى أجهزة "موبايلاتهم".
البعثة خرجت فى أتوبيسين سعة 50 راكبا تابعين لإحدى شركات السياحة.
محمد شوفى كان متأثر جدا وواضح وفضل ومعه عدد قليل استقلال الأتوبيس الثانى فى حين ضم الأتوبيس الأول عددا أكبر وكان آخر الصاعدين مجدى قفشة.
ثلاث سيارات سياحية أخرى تم تخصيصها للجهاز وبعض الشخصيات الأخرى، ولم يحضر أى من أسر اللاعبين أوذويهم بسياراتهم الخاصة لإصطحابهم، كما هو متعارف عليه فى كافة سفرياتهم.
غاب الإعلام تماما ولم يحضر أى شخص، ولم ترفع كاميرا، وعندما حاول أحد الأشخاص ألتقاط صورة مع أحد اللاعبين تم منعه وتوجيه اللوم الشديد له.
كل أتوبيس تم أصطحابه مع سيارة شرطة للتأمين لمنع أى احتكاك مع المارة فى طريق وصول بعثة المنتخب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة