قال تامر المنشاوى الباحث الأثرى، إن شركة فيات الإيطالية قامت بتصنيع قطار الملك فاروق 1950، وظل عامين إلى أن قامت ثورة 23 يوليو، وظل القطار فى مكان مخصص له، وقامت وزارة النقل وهيئة السكك الحديد، بترميم القطار وتجهيزه لمتحف المنتزه وكان جراج مخصص للقطار، وكان هناك جزء اسمه المحطة الملكية فى قصر القبة، وكان الملك يستخدمه، وكذلك فى قصر المنتزه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أنه تم تجهيز القطار ونقله حتى وصل مدينة طنطا، وحتى أن وصل إلى متحف المنتزه، والذى سيعرض فيه سيارات أقدم طراز فى الإسكندرية، وأقدم ترام أيضا.
وأكد تامر المنشاوى الباحث الأثرى، أن القطار هدفه ترويج للسياحة، فهو جزء من تاريخ مصر.
انتهت هيئة السكة الحديد من ترميم القطار الملكى، قطار الملك فاروق، وإعادته إلى حالته التاريخية ومكوناته الطبيعية مع الحفاظ على طابعه الأثرى القديم وشكله التاريخى، كما قامت الهيئة بتسيير القطار إلى الإسكندرية عبر خط القاهرة / الإسكندرية للسكك الحديدية لوضعه فى متحف المنتزه بالإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة