أزمة أم كلثوم .. الكاتب المسيء يعتذر لأسرتها وحفيدتها تواصل إجراءات التقاضى

يبدو أن أزمة الهجوم على سيدة الغناء العربى كوكب الشرق أم كلثوم، لا يزال صداه براقا، ويبدو أن أزمته لم تنهتى بعد رغم خروج الشاعر ناصر دويدار عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب، وقيامه بالاعتذار في وسائل الإعلام المختلفة، وقيامه بزيارة أسرة وأحفاد السيدة أم كلثوم قريتها طماي الزهايرة.

في البداية نشر الكاتب أيمن الحكيم على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" منشورا قال فيه: "امتلك الشاعر ناصر دويدار الشجاعة؛ لأن يطلب زيارة أسرة أم كلثوم في قريتها طماي الزهايرة ليقدم لها اعتذاره عن تصريحاته المثيرة بحق سيدة الغناء وامتلكت أسرة أم كلثوم من النبل ما جعلها تقبل زيارته بلا شروط  وجاءني رد أحفادها (خالد وعدلي أحفاد شقيقها الشيخ خالد): "اللي يدخل دارنا نشيله على رأسنا".

يضيف: "هكذا ذهبنا إلي طماي الزهايرة.. وهكذا كانت نهاية ما عرف بقضية إهانة أم كلثوم، لكن هذه الإهانة تهون أمام تلك الإهانة الأكبر وهى ذلك الإهمال الشديد لبيت كوكب الشرق في قريتها ومسقط رأسها.. البيت لا يليق باسم أم كلثوم ولا قيمتها وعيب أن يكون هذا حاله.. قال لي أحفادها أنهم تقدموا بعشرات الشكاوى والمناشدات لترميم وتطوير البيت.. وجاءتهم عشرات اللجان تعاين وتقدم الوعود، ثم تختفي ولا حس ولا خبر.. سنين طويلة والبيت على هذا الحال المزري.. وأحوالهم المالية لا تساعدهم في أن يقوموا بالأمر  بأنفسهم.

لكن يبدو أن الاعتذار لم يكن كافيا أمام الإهانة التي تعرضت لها سيدة الغناء العربى، ووجد جانب آخر من الأحفاد أن ما حدث إهانة لتاريخ كوكب الشرق، حيث أصدرت جيهان الدسوقي حفيدة شقيقة أم كلثوم بيانًا صحفيًا أكدت فيه أنه لم يتواصل معها أحد بشأن الاعتذار عن إهانة كوكب الشرق وأنها متمسكة باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد من أساء إلى سمعة عائلتها.

وجاء البيان كالتالي: "تعلن جيهان الدسوقي، حفيدة شقيقة أم كلثوم "كوكب الشرق" صاحبة البلاغ المقدم إلى مكتب النائب العام ويحمل رقم 167410 لسنة 2022 عرائض مكتب فنى النائب العام حول واقعة إساءة أحد الاشخاص الى كوكب الشرق والإساءة الى سمعة عائلتها وأنه لم يتواصل معها أحد بشأن الاعتذار عن تلك الواقعة وأنها متمسكة بالاستمرار في اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد المذكورين في البلاغ".

ويأتي ذلك في الوقت الذي استقبل فيه منزل كوكب الشرق "أم كلثوم" ناصر دويدار والذى كان مسار جدل واسع وحديث وسائل التواصل الاجتماعى خلال الفترة الماضية، بسبب إساءته لأم كلثوم خلال حضوره أحد الصالونات الثقافية، حيث توجه ناصر دويدار برفقه عدد من اتحاد كتاب مصر لمسقط رأس "أم كلثوم" بقرية "طماى الزهايرة" بالدقهلية، لتقديم الاعتذار وإنهاء الخلاف لأسرة الراحلة أم كلثوم.

بداية الواقعة بدأت بعدما تداول عدد من رواد مواقع التواصل التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو مصور من إحدى الندوات التي أقيمت داخل أروقة اتحاد كتاب مصر، تحت عنوان "الأغنية المصرية وجدان أمَّة"، والتي هاجم فيها سيدة الغناء العربي "أم كلثوم"، والشاعر أحمد رامى.