أسرار استخدام البريطانيين لمومياوات قدماء المصريين للشفاء من أخطر الأمراض

الثلاثاء، 14 يونيو 2022 02:00 ص
أسرار استخدام البريطانيين لمومياوات قدماء المصريين للشفاء من أخطر الأمراض جانب من التغطية
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع عن نشر موقع "conversation" دراسة عن تاريخ تعامل الأوروبيين مع المومياوات وكيف كانوا ينظرون إليها بدءا من القرن الثانى عشر.

كان البريطانيون لديهم إيمان قوى بأن المومياوات يمكن أن تشفى المرض الناس لعدة قرون، حتى أن المنتج العلاجى الذى تم إنشاؤه من الجثث المحنطة كان مادة طبية استهلكها الأثرياء والفقراء لقرون بأوروبا، كما كان هذا المنتج متوفرا فى الصيدليات، وتمت صناعته من بقايا المومياوات التى تم إحضارها من المقابر المصرية إلى أوروبا.

وبحلول القرن الثانى عشر كان الصيدلانيون يستخدمون المومياوات المطحونة لاستخدامات طبية أخرى بينما كانت المومياوات دواءً موصوفًا لمدة 500 عام قادمة.

وفى عالم خالٍ من المضادات الحيوية وصف الأطباء الجماجم والعظام واللحم المطحون لعلاج الأمراض من الصداع إلى تقليل التورم أو علاج الطاعون، بينما لم يقتنع الجميع حيث شكك الطبيب جاى دى لا فونتين وهو طبيب ملكى فى أن المومياوات كانت دواء مفيدًا، وأدرك أنه يمكن خداع الناس الذين لم يكونوا دائمًا يستهلكون مومياوات قديمة حقيقية.

وأن بعض التجار كانوا يقومون بعمليات ترويج لمومياوات غير حقيقية وليست مومياوات مصرية، نظرا لأن الطلب كان مستمرا وكثيرا جدا، على المومياوات، لاستخدامها فى الطب وخصوصا المومياوات المصرية.

وبالفعل لم يعتقد جميع الأطباء أن المومياوات الجافة والقديمة هى أفضل دواء، واعتقد بعض الأطباء أن اللحوم الطازجة لها حيوية يفتقر إليها الموتى منذ زمن طويل.

ورغم ذلك فإن ملك إنجلترا تشارلز الثانى تناول دواءً مصنوعًا من جماجم بشرية بعد إصابته بنوبة صرع، وحتى عام 1909، استخدم الأطباء بشكل شائع الجماجم البشرية لعلاج الحالات العصبية. وبالنسبة للنخبة الملكية والاجتماعية بدا تناول المومياوات دواءً مناسبًا للعائلات المالكة فى أوروبا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة