قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن استطلاعا جديدا أظهر أن أغلب الأمريكيين لا يريدن ترشح جو بايدن أو دونالد ترامب للرئاسة فى 2024. الاستطلاع الى أجراه يوجوف بالتعاون مع ياهو، أجرى فى الفترة بين 10 و13 يونيو الجارى، وشارك فيه 1541.
وفيما يتعلق بسؤال حول ما إذا كان ينبغي أن يترشح الرئيس السابق دونالد ترامب للرئاسة فى 2024، أجاب 55% بالنفى، بينما أجاب 31% بالإيجاب.
وبتقسيم المشاركين وفقا للانتماءات السياسية، صوت 80% من الديمقراطيين بالنفى، و14% بالإيجاب. وبالنسبة للجمهوريين، صوت 25% بالنفى، و58% بالإيجاب.
أما الرئيس بايدن، فقد تلقى حكما أكثر سلبيا من جانب المشاركين فى الاستطلاع. وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي ان يترشح الرئيس الحالي فى انتخابات 2024، قال 64% من المشاركين "لا" مقابل موافقة 21%.
ورفض 36% من الديمقراطيين ترشح بايدن مقابل موافقة 43%. بينما عارض 84% من الجمهوريين خوضه السباق الرئاسي مقابل موافقة 10% فقط.
وردا على سؤال لمن سيصوتون لو ترشح بايدن وترامب فى الانتخابات ضد بعضهما البعض، كانت الأغلبية لصالح ترامب. وقال 42% إنهم سيصوتون لصالح ترامب مقابل 39% أوضحوا أنهم سيصوتون لصالح بايدن. فيما أشار 20% إلى أنهم لا يعرفون بعد.
ورغم تغلبه على بايدن فى استطلاع يوجوف، إلا أن شعبية ترامب تراجعت بشكل طفيف، بعد بدء الجلسات العلنية للجنة تحقيقات اقتحام الكونجرس، وفقا لاستطلاع أجرته فوكس نيوز. وخلص الاستطلاع إلى أن 55% من الناخبين المسجلين كان لديهم رأى سلبى عن ترامب، مقارنة بـ 44% لديهم آراء إيجابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة