شن الدولي الفرنسي كيليان مبابي اليوم الأحد هجومًا عنيفًا على نويل لو جرايت رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم متهمًا الأخير بتجاهل الإساءات العنصرية التي تعرض لها نجم باريس سان جيرمان بعد إهداره ركلة ترجيحية في كأس أوروبا الصيف الماضي.
وانتهى مشوار فرنسا بطلة العالم في الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا الصيف الماضي على يد سويسرا بعدما أهدر مبابي ركلته الترجيحية في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
تعرض نجم سان جيرمان البالغ 23 عامًا لإساءة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة ركلته الترجيحية الضائعة، ما دفعه الى التفكير حتى بعدم الالتحاق مجدداً بالمنتخب الفرنسي.
في مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش" التي تصدر كل يوم أحد، تحدث رئيس الاتحاد الفرنسي عن نقص الدعم الذي شعر به مبابي بعد الخروج من كأس أوروبا.
وقال لو جرايت: إنه "مبابي" اعتبر أن الاتحاد لم يدافع عنه بعدما أهدر الركلة الترجيحية وبعد الانتقادات التي طالته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع: رأينا بعضنا لمدة خمس دقائق في مكتبي، لم يعد يريد اللعب في المنتخب الفرنسي وهو أمر لم يفكر به ملياً بطبيعة الحال.
ورد مبابي على لو جرايت بمنشور على تويتر، معرباً فيه عن أسفه لأن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لم يأخذ في الاعتبار "العنصرية" التي كان من الممكن أن يكون ضحيتها.
وقال مبابي: نعم وأخيراً شرحت له لو جريت أن الأمر يتعلق بالعنصرية قبل كل شيء وليس بالركلة الترجيحية. لكنه اعتبر أنه لم تكن هناك عنصرية.
Oui enfin je lui ai surtout bien expliqué que c’était par rapport au racisme et NON au penalty.
— Kylian Mbappé (@KMbappe) June 19, 2022
Mais lui considérait qu’il n’y avait pas eu de racisme… https://t.co/wZ1nQfb4l4
وكان لو جرايت تعرض لانتقادات في سبتمبر الماضي بعدما رأى أن العنصرية في كرة القدم "غير موجودة أو بالكاد موجودة".
وقبلها في يوليو، أعلن مكتب المدعي العام في باريس أنه يحقق في رسائل عنصرية تجاه بعض اللاعبين الفرنسيين الدوليين بعد كأس أوروبا.