كشف الكاتب أحمد عبد اللطيف، أن روايته "عصور دانيال فى مدينة الخيوط" تدور أحداثها فى عالم متخيل، وتناقش قضايا منها ما يتعلق بأذية الأطفال.
وأوضح الكاتب أحمد عبد اللطيف، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن فكرة الرواية بدأ كتابتها منذ عام 2019، وتدورأحداثها حول موظف فى الأرشيف السرى لدولة ما، ومن خلال هذا الأرشيف يتعرف البطل على الملفات السياسية والدبلوماسية وحياة المواطنين.
وأشار أحمد عبد اللطيف إلى أن الرواية الصادرة عن دار العين للنشر، فى القاهرة، مقسمة إلى أربع عصور، العصر الأول، وهو العصر الذى نتعرف فيه على الطفل البطل "دانيال" والذى يحكى فيه عن طفولته، أما العصر الثانى، فيتناول فترة المراهقة وبداية الشباب، وأما الثالث فمنذ بداية عمله فى الأرشيف، وفى العصر الرابع نتعرف على مرحلة ما بعد الأرشيف واختفاء دانيال من الحياة.
وحول القضية الأساسية التى تطرحها رواية "عصور دانيال فى مدينة الخيوط"، فأوضح أحمد عبد اللطيف أن تتناول أزمة أذية الأطفال فى المدارس الدينية، فهى الفكرة الأساسية التى يبنى عليها محور الرواية.
وقال أحمد عبد اللطيف: "شغلتنى هذه التيمة لأهميتها، ولكونها مسكوت عنها، وعلى مستوى الواقع فهناك حوادث كثيرة لفتت انتباهي ومرت بدون أى اهتمام رغم خطورتها، وعلى مستوى العالم، فهناك ملف مفتوح منذ سنوات فى نفس الأمر، فالأطفال أصبح لديهم القدرة الآن للحديث عما يتعرضون له، أو ما تعرضوا له من قبل".
أحمد عبد اللطيف روائي ومترجم وصحفي وباحث مصري من مواليد 1978. حصل على الليسانس في اللغة الإسبانية وآدابها، وعلى الماجيستير في الدراسات العربية بجامعة أوتونوما دي مدريد، ويدرس للدكتوراه في الأدب العربي الحديث بجامعة غرناطة.
صدرت عدة روايات: "صانع المفاتيح" (2010)، "عالم المندل" (2012)، "كتاب النحات" (2013)، "إلياس" (2014) و"حصن التراب" (2017)، التى وصلت إلى القائمة الطويلة فى جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، فى دورتها لعام 2018، وفازت روايته الأولى بجائزة الدولة التشجيعية بمصر عام 2011، وفازت روايته الثالثة "كتاب النحات" بالمركز الأول في جائزة ساويرس الثقافية دورة 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة