شددت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، على ضرورة أخذ العلم من مصادره وأهله، وعدم تصديق كل ما يتردد من أى شخص غير متخصص.
وقالت دار الإفتاء المصرية: "تمهل فى تصديق كل ما تسمعه، ولا تأخذ العلم إلا من مصادره، خاصة ونحن فى زمن انتشر فيه القيل والقال".
وأعلنت دار الإفتاء المصرية، فى وقت سابق، إطلاق صفحة خاصة بمناسك الحج على بوابتها الإلكترونية؛ خدمةً لحجَّاج بيت الله الحرام الذين يسعون إلى التعرف على مناسك الحج وما يتعلق به من أحكام وتساؤلات.
وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم إلى أنَّ إطلاق الصفحة المخصصة للحج على موقع دار الإفتاء يأتى فى إطار جهود الدار فى التحوُّل الرقمي، والتسيير على حجَّاج بيت الله الحرام فى تعلُّم المناسك وكل ما يتعلق بهذه الفريضة العظيمة التى تتوق إليها الأنفس.
وأضاف نجم أن الصفحة تقدم معلوماتٍ ونصائحَ للحجَّاج بدايةً من الاستعداد لهذه الرحلة المباركة، ثم أعمال الحج ومناسكه من أحكام الإحرام والطواف والسعي، وما يتعلق بالمكوث بمِنًى يومَ التروية والمبيت بها ليلة عرفة، ثم الوقوف بعرفة حتى الإفاضة إلى المزدلفة، والمبيت بمنًى أيام التشريق حتى انتهاء المناسك بطواف الوداع، وأيضًا زيارة النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى المدينة المنورة.
وأشار مستشار مفتى الجمهورية إلى أن الصفحة تقدِّم كذلك مجموعة من الإجابات على الفتاوى والأسئلة التى يكثر السؤال عنها من ضيوف الرحمن، وكذلك أدعية الحج والعمرة، والفتاوى الخاصة بالنساء فى الحج، فضلًا عن قسم للمرئيات يضمُّ شرحًا وإجابات لأسئلة عن مناسك الحج والعمرة وما يتعلق بهما من مسائل يجيب عنها نخبة من علماء دار الإفتاء المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة