ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، اليوم، برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، عدد من طلبات الإحاطة بشأن وحدات الطب البيطرى والأسمدة تفعيل مركز الزراعات التعاقدية.
وقال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إنه فى ظل الظروف الراهنة العالمية يستوجب الأمر التوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية والزيتية لتقليل فاتورة الاستيراد وفى نفس الوقت خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى.
وأضاف الحصرى، أن وزارة التموين أعلنت عن شراء محصول الأرز الموسم المقبل، وهناك خطوات وآليات للاستعداد لموسم القمح، وهناك احتياطى بكل الجمعيات وشون البنك الزراعى المصرى من الأسمدة تكفى للموسم الصيفى، وفيما يخص الإرشاد الزراعى عليه دور كبير إلى جانب عمليات تطوير الرى لزيادة الإنتاجية وفى نفس الوقت زيادة الرقعة الزراعية.
وأشار رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلى أن القيادة السياسية حريصة على الاهتمام بالزراعة، ومن ثم يجب أن يكون هناك أسعار عادلة للمنتجات الزراعية، وأن يكون هناك مزيد من الجهد المبذول فى ملف الزراعات التعاقدية، وزيادة تفعيل دور الجمعيات الزراعية وتغيير استراتيجية التعاونيات الزراعية لتتواكب مع العصر.
وتابع: لابد أن نوفر المزارع المستلزمات حتى يركز الفلاح فى الإنتاج ومن ثم تأتي الجهود المبذولة ثمارها على أرض الواقع".
ومن جانبه، قال أحمد سامى القاضى، نائب محافظ سوهاج، إن طلب الإحاطة المقدم من النائب مصطفى سالم، بشأن المطالبة بتشغيل الوحدة البيطرية بناحية الكوم الأصفر بمركز طهطا بمحافظة سوهاج حفاظا على الإنتاج الحيواني تم التعامل معه على الفور، وذلك من خلال التواصل مع شركة الكهرباء لتشغيل الوحدة.
وفى ذات الصدد، قال عصام أحمد عرفة، مدير مديرية الطب البيطرى بسوهاج، إنه تم تدارك الأمر وحل المشكلة بعد التواصل مع الكهرباء.
وتساءل النائب مصطفى سالم ، مقدم طلب الإحاطة عن انتشار الحمى القلاعية وآلية التصدي لها ومواجهتها لعدم تفشي الفيروس بمحافظة سوهاج.
وعلق عرفة قائلا: "آلية التسجيل تكون من خلال تسجيل بؤرة، على سبيل المثال يتم تسجيل منطقة ويتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية فى المنطقة بالكامل، وهناك تعليمات صارمة بتسجيل الحالات المصابة، وأبلغنا عن البؤر المصابة الموجودة بالمحافظة، ويتم اتخاذ الإجراءات الوقائية بحزم ودقة وهناك توجيهات لكافة الأطباء بعمل تقصى بكافة الحالات، والتعليمات واضحة لجميع الأطباء".
وأوصت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، بإرسال مذكرة لوزير الكهرباء بشأن أسباب التأخير في توصيل الكهرباء للوحدة البيطرية نظرا لأهميتها.
وقال عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الخدمات البيطرية بمثابة صمام الأمان للدولة المصرية، ومنذ عام 2017 هناك اهتمام غير مسبوق بالوحدات البيطرية وتم تطوير وحدات لما ترى التطوير من الخمسينات من القرن الماضى.
وأوضح محمود، أن مبادرة " حياة كريمة" لها دور كبير فى تطوير وحدات الطب البيطرى، حيث كان لها الفضل فى تطوير 1833 وحدة بيطرية، كما قامت بعمل 600 وحدة تلقيح صناعى لتحسين خدمة التحسين الوراثى.
وتابع:" يتم وضع أولويات من قبل الطب البيطرى بشأن التطوير، ومن ثم أصبح هناك بنية تحتية قوية للطب البيطرى، وفيما يخص الحمى القلاعية من لم يبلغ عنها جريمة أيا كان مربى أو دكتور".
واستكمل:" نتابع المرض من خلال الإخطار ليتم محاصرة المرض وعمل حزام وتم ذلك فى عام 2018، وهناك بعض الممارسات التى ينتج عنها زيادة انتشار المرض ضد إجراءات الأمن الحالى، منها على سبيل المثال رغبة بعض المربيين التحصين بأنفسهم بالإضافة إلى عدم وجود عقوبة.
وأشار محمود، إلى أنه يتم عمل ثلاث حملات في العام، مؤكدا استعداد مديرية الطب البيطرى لمثل هذه الأمور والتعامل بحسم وقوة مع الواقعة.
وشدد النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، على ضرورة استعداد الوزارة جيدا للحمى وامتلاك اللقاحات اللازمة في ظل الأوضاع الراهنة.