أبرزت الصحف العالمية اليوم، الجمعة ، عدد من القضايا الهامة على رأسها، مطالبة 24 سيناتور أمريكيا بتدخل واشنطن في قضية مقتل شيرين أبو عاقلة، واجتماع قادة أوروبا في اليوم الثانى من قمة بروكسل.
الصحف الأمريكية:
24 سيناتور أمريكى يطالبون بايدن بتدخل واشنطن فى قضية مقتل شيرين أبو عاقلة
طالب 24 عضوا فى مجلس الشيوخ الأمريكى أمس، الخميس، الرئيس جو بايدن بالتدخل المباشر من قبل الولايات المتحدة فى التحقيق بشأن مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، والتى تحمل الجنسية الامريكية.
وفى رسالة إلى الرئيس الأمريكي، قال أعضاء مجلس الشيوخ إنه منذ مقتل الصحفية الشهر الماضى"لم يكن هناك تقدم كبير بشأن فتح تحقيق مستقل وشامل وشفاف بخصوص مقتلها".
وأضاف النواب فى رسالتهم التى نشرتها شبكة "سى إن إن" إنه من الواضح أن أيا من الطرفين (الفلسطينى والإسرائيلى) لا يثق بالآخر لإجراء تحقيق موثوق به ومستقل، لذلك، فى هذه المرحلة، فإنهم يعتقدون أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر فى التحقيق.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى إلى أن 57 من أعضاء مجلس النواب طلبوا الشهر الماضى من وزارة الخارجية والإف بى اى بدء تحقيق مستقل تحت رعاية الولايات المتحدة لكشف الحقيقة بشأن مقتل الصحفية.
وقال النواب الديمقراطيون فى رسالتهم، التى لم يوقع عليها أى من الجمهوريينن إنهم ينضمون إلى هذا الطلب، الذى أصبح أكثر إلحاحًا بسبب المعلومات الجديدة التى ظهرت فى الأسابيع الأخيرة"، وأوضح النواب بالتفصيل أدلة الفيديو والتحقيقات التى أجرتها وكالات الأنباء، التى دحضت مزاعم إسرائيل بأن الصحفية قتلت برصاص فلسطيني.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ إلى بايدن: "نعلم أنك توافق على أن الصحفيين يجب أن يكونوا قادرين على أداء وظائفهم دون خوف من التعرض للاعتداء، ومن أجل حماية حرية الصحافة، يجب إجراء تحقيق شامل وشفاف تحت رعاية الولايات المتحدة للوصول إلى الحقيقة وتوفير المساءلة عن مقتل هذه المواطنة والصحفية الأمريكية".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تفكر فى إجراء تحقيق خاص بها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: "هذا ليس مطروحا فى الوقت الحالي".
وأضاف أن "الطرفين، الإسرائيليون والفلسطينيون يجرون تحقيقاتهم الخاصة، ونحن نريد أن نرى هذه التحقيقات يتم إجراؤها بطريقة شاملة ومحايدة وشفافة وتتوج بالمساءلة.وتابع: "نعتقد أنه يمكن تحقيق ذلك بشكل أكثر فاعلية إذا تبادل الجانبان الأدلة مع بعضهما البعض وربط التحقيقات بهذه الطريقة".
قبل المشاركة فى قمة السبع..بلومبرج: قادة أوروبا قلقون من مشكلات بايدن الداخلية
قالت وكالة بلومبرج إن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيشارك فى قمة السبع المقرر عقدها الأسبوع المقبل فى ألمانيا فى الوقت الذى يشعر فيه حلفاء أمريكا بالقلق بشان المشكلات التى يواجهها فى الداخل.
وأوضحت الوكالة أن الحظوظ لسياسية لبايدن تغيرت بشكل هائل منذ مشاركته الأولى فى قمة السبع الصيف الماضى، أو حتى منذ زيارته لأوروبا فى مارس الماضى. ولم يكن هذا ليحدث فى وقت أسوأ لحلفائه الدوليين فى الوقت الذى تستعد فيه روسيا لحرب طويلة فى أوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن المستشار الألمانى أولاف شولتس، الذى سيرحب بقادة مجموعة السبع فى بلاده، يرى بايدن كقوة محركة فى الضغط المستمر على موسكو، ويعتقد أن الوحدة بين الحلفاء يمكن أن تضعف مجددا لو عاد الجمهوريون إلى البيت الأبيض، بحسب ما قال مسئول بالحكومة الألمانية رفض الكشف عن هويته لمناقشته تفكير داخلى.
وقبل عام واحد فقط، فى قمة السبع فى كورنوال فى بريطانيا، احتفل قادة أوروبا برحيل دونالد ترامب وعودة الولايات المتحدة إلى المجمتع الدولى. والآن، فإن هذا الشعور بالارتياح حل محله إحساسا بالخطر بشأن ما إذا كان الديمقراطيون، حزب بايدن، سينجون فى الانتخابات النصفية، وأيضا بشان الاستمرارية السياسية للرئيس.
وذهبت الوكالة إلى القول بأن قادة السبع يشعرون بقلق من أن الخسارة فى الانتخابات النصفية قد تحد من قدرة بايدن على ما يمكن أن يعد به وينفذه فى الأشهر المقبلة، بحسب ما قال مسئول رفيع المستوى بالحكومة الفرنسية الذى رفض الكشف عن هويته.
ومع توجه بايدن للمشاركة فى اجتماعات أوروبية، قمة السبع فى ألمانيا ثم قمة الناتو فى أسبانيا، فإن مشكلاته فى الداخل تتفاقم.
فقد عصفت برئاسته موجة التضخم وارتفاع أسعار البنزين. ويمكن أن تصدر المحكمة العليا أثناء جولته الأوروبية حكما متوقعا بإلغاء قرار تاريخى سمح بالإجهاض على المستوى الفيدرالى الأمريكى. وبالأمس، الخميس، وجهت المحكمة ضربة لبايدن قبل توجهه لأوروبا بإصدارها قرار سهل على الأمريكيين حمل السلاح فى المناطق العامة.
أسوشيتدبرس: الكونجرس يستعد لتمرير قانون قيود الأسلحة بعد جمود استمر سنوات
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الكونجرس على وشك تمرير قانون للحد من عنف الأسلحة بعد أن أوفق مجلس الشيوخ على مشروع القانون أمس، الخميس، وهو الأمر الذى بدا بعيد المنال قبل شهر، وعندما يحدث ذلك فإنه سيكون الرد الأكثر شمولا للمشرعين منذ عقود على عمليات إطلاق النار الجماعية الوحشية التى صدمت الأمريكيين لكنها لم تفاجئهم.
وكان من المقرر أن يصوت مجلس النواب على حزمة 13 مليار دولار اليوم الجمعة، بعد شهر من مقتل 19 طالبا ومعلمتين فى مدرسة أوفالدى الابتدائية بولاية تكساس. وقبل أيام من هذا الحادث، قتل رجل أبيض 10 من المتسوقين السود فى بوفالو بنيويورك بدافع العنصرية.
وكان الحادثان، اللذين فصلت بينهما أيام قليلة وكان ضحاياهما من العاجزين الذين شعر الرأى العام بتعاطف معهم، قد دفع كلا الحزبين إلى التوصل إلى ضرورة أن يتحرك الكونجرس، لاسيما فى العام الذى من المقرر أن يشهد انتخابات نصفية. وبعد أسابيع من المحادثات خلف الأبواب المغلقة، قدما المتفاوضين من الحزبين فى مجلس الشيوخ تسوية تتخذ خطوات متواضعة لكنها ذات تأثير فى جعل هذه الفوضى أقل احتمالا.
ومن شأن التشريع أن يشدد فحص الخلفية لمشترى الأسلحة صغار السن، وإبعاد الأسلحة عمن سبق اتهامهم فى حوادث العنف المنزلى، ومساعدة الولايات فى تطبيق قوانين الإشعار الأحمر والتى تجعل من السهل على السلطات أخذ الأسلحة من الأشخاص الذين يتم اعتبارهم خطرين. كما أنه سيمول أيضا البرامج المحلية لسلامة المدارس والصحة العقلية ومنع العنف.
ووافق مجلس الشيوخ على الإجراء أمس بأغلبية 65 صوت مقابل رفض 33، وانضم 15 جمهوريا، وهو عدد كبير بالنسبة للحزب الذى طالما عرقل قيود الأسلحة على مدار عقود، إلى 50 ديمقراطيا، بما فى ذلك اثنين من الحلفاء المستقلين، فى الموافقة على مشروع القانون.
الصحف البريطانية:
بعد خسارة المحافظين لمقعدين..جونسون يتعهد بالاستماع للناخبين ومواصلة العمل
قال رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون إنه سيستمع لأصوات الناخبين لكنه سيواصل المسيرة، بعد الهزيمة التاريخية التى تعرض له حزبه المحافظين فى انتخابات فرعية أجريت أمس الخميس، مما أدى إلى استقالة رئيس الحزب أوليفر دودن.
وبحسب ما قال شبكة سكاى نيوز، فإن جونسون صدم بخبر استقالة دودن، ولم يكن يتوقعه، على الرغم من أن الأخير حذره فى وقت سابق هذا الأسبوع من توقع الهزيمة وخسارة مقعدين هامين. وتم إخبار جونسون باستقالة دودن فى الصباح الباكر.
وقالت صحيفة الجارديان إن جونسون واجه ضربة مزدوجة لسلطته بعد أن خسر المحافظون مقعدين فى واكفيلد وتيفرتون وهونيتون فى الانتخابات الفرعية التى أجريت فى نفس الليلة. وحصل حزب العمال على مقعد ويكفيلد، بينما استحوذ الديمقراطيون الأحرار على مقعد تيفرتون وهونيتون.
ويتواجد جونسون حاليا فى رواندا لحضور قمة رؤساء حكومات دول الكومونولث، قبل التوجه إلى قمتى السبع والناتو فى ألمانيا واسبانيا، ليظل خارج بريطانيا الأسبوع القادم. لكن فى ظل غيابه، فإن الخسارة المزدوجة قد تدفع نواب حزب المحافظين المعارضين له إلى البدء مجددا فى محاولات الإطاحة به.
وقال جونسون أن النتائج هى نتيجة لكثير من الأشياء، بما فى ذلك ضغوط تكاليف المعيشة. وقال: سنعترف أن هناك المزيد الذى يتعين علينا فعله، وبالتأكيد سنفعل، سنواصل المسيرة، ومخاطبة مخاوف الشعب حتى نتخضى تلك المرحلة.
وفى خطاب استقالته، قال رئيس حزب المحافظين إن الانتخابات الفرعية كانت الأحدث فى مجموعة من النتائج السيئة للغاية للحزب، مضيفا أن أنصار الحزب يشعرون بسخط وإحباط من الأحداث الأخيرة، مؤكدة مشاركتهم نفس الشعور.
جارديان: خلاف دبلوماسى بين بريطانيا وأمريكا بسبب الصيد فى القارة القطبية الجنوبية
قالت صحيفة الجارديان إن خلافا دبلوماسيا اندلع بين بريطانيا والولايات المتحدة بشأن الجهود المبذولة للحفاظ على أنواع الأسماك فى المياه العميقة بالقرب من القارة القطبية الجنوبية، حيث تعرقل روسيا محاولات وضع حدود للصيد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى العام الماضى، فى ظل توترات مع الغرب حول أوكرانيا، رفضت روسيا قيودا لصيد لسمك باتاجونيا، والمعروف باسم القاروص التشيلى، والتى وضعتها اللجنة المنظمة للصيد المكونة من 26 عضو، وهى لجنة الحفاظ على الموارد البحرية الحية فى القطب الجنوبى.
وفى ربيع هذا العام، ردت بريطانيا بإصدار تراخيص لأربع سفن تحمل العلم البريطانى لصيد هذا النوع قبالىة سواحل جورجيا الجنوبية، وهى جزيرة نائية غير مأهولة تسيطر عليها على بريطانيا على بعد حوالى 1600 ميلو شرق جزر فوكلاند.
وقال مسئولون أمريكيون إن تصرفات بريطانيا تنتهك قواعد اللجنة، مما يجعل الصيد غير قانونى. وأثار الخلاف أيضا مخاوف من أنه قد يهدد تعاونا دوليا أوسع بشأن صيد الأسماك، ويخاطر بإحياء التورترات بين بريطانيا والأرجنتين، التى غزت جورجيا الجنوبية فى عام 1982 كجزء من حربها مع بريطانيا على جزر فوكلاند.
وتقول الجارديان إن هذه هى المرة الأولى منذ 40 عاما منذ إنشاء لجنة حفظ الموارد البحرية الحية فى أنتاركتيكا لحماية الحياة البحرية فى القارة القطبية الجنوبية، حيث يستمر الصيد فى أعماق البحار لسمك باتاجونيا، وهو أحد أعلى الأسماك التى يتم صيدها من البرية فى العالم، دون أى قيود على الصيد من اللجنة.
بايدن يغش مجددا..الرئيس الأمريكى يحمل ورقة توجيهات بكيفية التصرف أثناء اجتماع عمل
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن المصورين التقطوا صورا لملاحظات كان يحملها الرئيس الأمريكى جو بايدن وتم إعدادها من قبل فريقه، اولتى تضمنت توجيهات محددة لهه منها " أنت تأخذ مقعدك"، "وتقدم تعليقات موجزة" ، "تغادر"، وتعليقات أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن المصورين التقطوا صور الملاحظات بعدا أن رفع بايدن الورقة بينما كان يقرأ شيئا فى ظهرها، وذلك أثناء مخاطبته اجتماعات للمديرين التنفيذيين فى صناعة الرياح أمس الخميس.
الورقة كانت تحمل عنوان " تسلسل أحداث اجتماع الرياح" وتخبر الرئيس بدخول غرفة روزفلت وأن يلقى التحية على المشاركين، ثم يتوجه إلى مقعده. وتضمنت الورقة عبارة "وصول الصحفيين"، تتبعها عبارة "تقدم تعليقات موجزة".
ثم عبارة الصحفيين يرحلون"، متبوعة بعبارة " تسأل ليز شولر، رئيس شركة أفل كيو" سؤالا". وتشير الورقة للرئيس بأن ليز تشارك فى الاجتماع افتراضيا.
وفى مارس الماضى، التقطت عدسات الصحفيين صورا للرئيس يحمل ورقة عش يحمل نقاط للحديث تتعلق بتصريحاته عن الريس الروسى فلاديمير بوتين. كما أنه حمل ورقة ملاحظات فى أول مؤتمر صحفى له كرئيس العام الماضى، تحمل أسماء الصحفيين الذين يخطط لطلب السؤال منهم.
وتداول الصور الأخيرة لاجتماع أمس الخميس الجمهوريون والمحافظون على السوشيال ميديا، بعد أن ظلوا يشككون فى قدرة بايدن الذهنية وسخروا من استخدامه لمثل تلك الملاحظات. وقال مذيع فوكس نيوز شون هانيتى: "الورقة المقدسة"..تسريب أوراق الرئاسية لبايدن على الإنترنت يذكره بضرورة الجلوس".
الصحف الإيطالية والإسبانية
عالمة إيطالية تحذر من المتحور الجديد لكورونا سريع الانتشار
دعت عالمة المناعة بجامعة بادوفا الإيطالية، أنطونيلا فيولا السلطات الصحية إلى توسيع نطاق الفئات العمرية التي بحاجة لجرعات مُعززة إضافية (الجرعة الرابعة منذ بداية حملة التطعيم قبل أكثر من عامين) من اللقاحات المضادة لوباء كورونا، بسبب الانتشار السريع للمتحور (أوميكرون بي إيه 5).
وقالت العالمة الإيطالية، إنه مع انتشار المتحور، فإننا نجازف بأن نجد أنفسنا غير مستعدين مرة آخرى، حيث في الولايات المتحدة، يُسمح بإعطاء الجرعات مُعززة لمن تفوق أعمارهم 50 عامًا، في فرنسا لأكثر من 60 عامًا، أما في إيطاليا فينبغي أن يتجاوز العمر 80 عامًا، مما يعرض العديد من الأشخاص لخطر الإصابة بمرض شديد الخطورة"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وأضافت عالمة المناعة "إذا أردنا تجنب زيادة حالات الاستشفاء والوفيات، فنحن بحاجة إلى توسيع نطاق الفئة العمرية المصرح لها بالجرعة الرابعة".
وحسب توصيات منظمة الصحة العالمية، فإنه ينبغي إعطاء الجرعات المعززة بالاستناد إلى البيانات الدالة على الأثر الذي تعود به على الحد من حالات دخول المستشفى، والإصابة بالمرض والوفاة، وحماية النُظم الصحية، وينبغي أن يتبع عند إعطاء الجرعات المعززة لمختلف الفئات السكانية، الترتيب نفسه الذي اتُبع في سلسلة التطعيم الأولية.
ولم تُحدد بعد الفترة المُثلى التي ينبغي أن تفصل بين استكمال السلسلة الأولية وأخذ الجرعات الإضافية،ولكن تتوقف على السياق الوبائي، ومنتج اللقاح، والفئات العمرية المستهدفة، والانتشار المصلي الأساسي، وسريان المتحورات المحددة المثيرة للقلق ومدى تواتر ظهورها.
وكمبدأ عام، يمكن النظر في اعتماد فترة فاصلة تتراوح بين 4 و6 أشهر من استكمال السلسلة الأولية، ولاسيما في سياق المتحور أوميكرون.
ارتفاع أسعار البطيخ فى أوروبا 3 أضعاف بسبب أزمة التضخم
أثار ارتفاع أسعار البطيخ فى أوروبا ثلاث أضعاف إلى جدل كبير خاصة وأنها الفاكهة الأساسية لدى الأوروبيين للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة التي تواجهها القارة في الوقت الحالى.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أنه في الأسبوع الماضى، بالإضافة إلى الحرارة الخانقة التي عانت منها البلاد بأكملها تقريبًا ، كان هناك حديث عن ارتفاع أسعار المنتجات الطازجة، ومن الفاكهة الأكثر شيوعًا فى هذه الوقت هى البطيخ.
وتضاعفت تكلفة هذه الفاكهة فى عام 2022 ثلاث مرات، فى يونيو من العام الماضي كان سعر البطيخ فى الأصل 0.2 يورو / كجم ، والآن أصبح 0.72 يورو / كجم؛ وسعر البطيخ 0.33 يورو / كيلو والآن 0.94 يورو / كيلو، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لمؤشر أسعار الغذاء فى أوروبا COAG ، وكان فى مايو الماضى ارتفع البطيخ من 0.87 يورو فى الأصل إلى 2.56 يورو ، بزيادة 156٪.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الصعب العثور على نصف بطيخة في سوبر ماركت بأقل من خمسة يورو، وترتفع هذه الأرقام أكثر ، مما يجعل هذه السلعة ، التي تكاد تكون ضرورة أساسية لخنق الحرارة، منتجًا فاخرًا عمليًا للعديد من العائلات، وهو ما انتقده العديد من الأوروبيين على وسائل التواصل الاجتماعى.
ماذا وراء هذا الارتفاع؟
أدى انخفاض العرض بسبب مشاكل الإنتاج خلال فصل الربيع إلى ارتفاع التكلفة ،و في الأسبوع الأول من شهر يونيو ، تم دفع ثلاثة أضعاف ما تم دفعه في أسواق المنشأ لعام 2021، ومع ذلك ، يستنكر المزارعون أن هذه الزيادة في الأصل لا تتوافق مع الارتفاع الشديد في الأسعار الذي نراه على أرفف السوبر ماركت.
قادة الاتحاد الأوروبى يناقشون الاقتصاد بعد حرب أوكرانيا فى قمة بروكسل
يناقش قادة الاتحاد الأوروبى اقتصاد الكتلة المتأثر بالتضخم اليوم الجمعة، في المرحلة الثانية من القمة التي تستمر يومين في بروكسل، والتي تم خلالها بالفعل منح أوكرانيا ومولدوفا الموافقة الرسمية على الترشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.
ويأتي القرار، الذي وصفته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأنه "تاريخي"، بعد شهور من الضغوط من أوكرانيا التي مزقتها الحرب ومولدوفا المجاورة.
لكن التداعيات الاقتصادية الأوسع للهجوم الروسي لأوكرانيا يعتبر من أهم الأمور المطروحة على الطاولة، حيث وصل التضخم إلى مستوى قياسى بلغ 8.1٪ في منطقة اليورو، مع الحرب في أوكرانيا، وأزمة الطاقة وزيادة أسعار المواد الغذائية، وفقًا لآخر التقارير الصادرة عن يوروستات، إحصائيات وكالة الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، ستنضم إلى القادة لمناقشة كيفية معالجة المشكلة المتزايدة، مع توقع بعض الدول رفع أسعار الطاقة.
وأعلن البنك المركزي الأوروبي بالفعل أنه في يوليو سيرفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من عقد ، في محاولة لكبح معدلات التضخم غير المسبوقة.
فيما يتعلق بالقضايا الآخرى، من المتوقع أن يوافق قادة الاتحاد الأوروبي على استخدام كرواتيا لعملة اليورو الموحدة اعتبارًا من عام 2023، ومناقشة كيفية جعل النظام المصرفي للكتلة أكثر مرونة في مواجهة الأزمة، ومن المتوقع ان تختتم القمة مساء اليوم الجمعة.
وقررت قمة التكتل أن جورجيا ، وهي جمهورية سوفييتية سابقة أخرى تطمح أيضًا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ، يجب أن تقدم إصلاحاتها لتحقيق وضع الدولة المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وكان اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي أمس في اليوم الأول من قمة بروكسل، لمناقشة ما إذا كان سيتم منح أوكرانيا وضع مرشح للانضمام إلى الكتلة، في مواجهة استياء الدول التي تنتظر منذ سنوات عملية الانضمام.