وجه الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، التهنئة للعاملين بالوزارة، وذلك في كلمته بمجلة التنمية الإدارية الصادرة عن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بمناسبة اليوم العالمي للخدمة العامة، وجاء نص الكلمة:
قال وزير الري :"بمناسبة اليوم العالمى للخدمة العامة، أتقدم بخالص التهنئة والتحية والإعزاز والتقدير للعاملين بالوزارة بكافة مستوياتهم الوظيفية، وأثمن جهودهم المبذولة بكد وعرق وكفاح لتطوير وتحسين المنظومة المائية، وتوصيل المياه لكافة القطاعات المستخدمة للمياه بالدولة وبما يعود بالنفع على المواطنين ومصرنا الحبيبة".
أضاف الوزير :"لقد حرصت وزارة الموارد المائية والري على وضع سياسة مائية تستند على أسس علمية وموضوعية لتلبية الاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية لكافة القطاعات، وذلك في إطار سياسة الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى شتى المجالات والعمل على تحقيق أقصى استفادة من كل قطرة مياه".
وتابع :"فقد بذل العاملون بالوزارة مجهودات متواصلة وحثيثة خلال السنوات الماضية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع، والذى يحقق طفرة غير مسبوقة في عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لكافة المنتفعين، بالتزامن مع تنفيذ مشروعات لتأهيل المساقى بما يضمن تحقيق التحديث المتكامل لشبكة المجارى المائية في مصر".
وقال: "كما بذل العاملون بالوزارة مجهودات كبيرة لحث المزارعين على التحول لأنظمة الري الحديث وإستخدام تطبيقات الرى الذكي، لما لهذه الأنظمة من دور هام في ترشيد استخدام المياه، وتحقيق مكاسب عديدة للمزارعين أنفسهم مثل زيادة الإنتاجية المحصولية وتقليل تكاليف الأسمدة العمالة والطاقة.
وقام العاملون بالوزارة بتنفيذ العديد من الأعمال الكبرى لنقل مياه مصرف بحر البقر بشرق الدلتا لمحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بطاقة 5.6 مليون م3/ يوم، وتنفيذ مسارات نقل المياه من محطة المعالجة لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء، وتنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام الجاري إنشاؤها حالياً بطاقة 7.50 مليون م3/ يوم.
ولمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وإرتفاع منسوب سطح البحر، بذل العاملون بالوزارة مجهودات حثيثة لتنفيذ أعمال لحماية الشواطئ المصرية بأطوال تصل إلى 210 كيلومتر بخلاف 50 كيلومتر أخرى، جارى العمل فيها حالياً لإيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر وتأمين الأفراد والمنشآت بالمناطق الساحلية، بالإضافة لإنشاء 1500 منشأ للحماية من أخطار السيول لتوفير الحماية للمواطنين والمنشآت من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار التى يمكن استخدامها من التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة لاستخدامات الشرب والرعي.
وفى إطار العمل على تأهيل المنشآت المائية الكبرى سواء على مجرى نهر النيل الرئيسي وفرعيه أو الترع الرئيسية والرياحات، فقد تم إنشاء قناطر أسيوط الجديد، وبدء العمل في إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة، ونهو إنشاء قناطر اللاهون الجديدة وفم ترعة الجيزة وفم ترعة حسن واصف ومازوره وساقوله ومنشأة الدهب، وتدعيم قناطر زفتى، وتدعيم بوابات قناطر إدفينا، وتحديث منظومة تشغيل بوابات قناطر إسنا، ودراسة تقييم كفاءة سد ومفيض دمياط، وتدعيم قنطرة جمجرة وقنطرة وهويس فم المنصورية وقنطرة عمر بك وقنطرة كفر ربيع وتحديث أنظمة تشغيل بوابات هويس سد دمياط وتحديث الهويس الشرقى بقناطر إسنا الجديدة.
ولم يتوانى العاملون بالوزارة عن مواجهة كافة أشكال التعديات على المجارى المائية بكل حسم، وذلك بالتنسيق التام مع كافة أجهزة الدولة المعنية، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن.
كلمة وزير الري