قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن دولة مالي تشهد في الآونة الأخيرة تضاعفا في الهجمات الإرهابية، نتيجة انتشار الإرهابين في منطقة وسط إفريقيا وخاصة في دولة بوركينا فاسو، ما يمثل تهديدا للوضع الأمني في مالي، وترتب عليه نزوح الآلاف إلى منطقة ميناكا، قرب الحدود مع النيجر.
ووفقا لبيان أصدرته حكومة مالي، قام الجيش المالي بتحييد أكثر من 50 إرهابيا، بعد شنه ضربات جوية استهدفت كتيبة ماسينا التابعة لتنظيم القاعدة في مالي، وذلك عقب المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 130 مدنيا، في هجوم هو الأسوأ من نوعه استهدف منطقة ديالاسوغو بوسط مالي نهاية الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من عدم إعلان أي تنظيم مسؤوليته عن عمليات القتل، فقد اتهمت السلطات تنظيم القاعدة، وأكدت أنه تم التعرف على مقاتلي التنظيم من بين الجناة.