كواليس مثيرة شهدتها أولى جلسات محاكمة قاتل الطالبة نيرة أشرف أمام جنايات المنصورة، وحضرت أسرة "نيرة" بالملابس السوداء وسيطر حزن شديد على أفراد عائلتها.
واتهمت النيابة المتهم فى أمر الإحالة بقتل نيرة مع سبق الإصرار لرفضها الارتباط به، بينما ودخل المتهم فى نوبة بكاء شديدة خلال سرد تفاصيل قصته مع المجنى عليها أمام هيئة المحكمة.
واعترف بأنه ارتكب الجريمة بكامل قواه العقلية، لكنه عبر عن ندمه بقتلها، زاعما: "الحب ما فيهوش قتل لكنها استغلتنى وبهدلتنى".
وادعى: "ارتبطت بها وكانت تشتكى لى من أسرتها وسجلت ده بالصوت، وبعد فترة من الارتباط اكتشفت أنها "واخدانى" مرحلة وهتسيبنى".
وواصل مزاعمه: "كنت بصرف عليها وكانت بتحكى لى المشاكل بين أبوها وأمها وكنت مش مخليها عايزة حاجة.. وأبوها قال لى "تولّع فيها تولّع فيك ما لناش دعوة ففكرت فى الانتقام".
وادعى أيضًا: "نيرة هددتنى قبل ذلك وأرسلت لى بلطجية للتعدى علىّ.. وكنت خايف على نفسى من أذاها ولو صبرت عليها كانت هى اللى قتلتنى".
وزعم: "يوم الحادثة كانت بتهزر طول الطريق وده استفزنى فقلت "انتى تستاهلى بقى" وما فكرتش فى التراجع عن الجريمة، وما قتلتهاش بسبب رفضها لى
ومفيش مبرر للى عملته بس أمها السبب"، حسب ادعاءاته.
فيما طلب محامى قاتل نيرة بعرض المتهم على الطب النفسى قبل أن يصدر قرار المحكمة بتأجيل نظر القضية لجلسة 28 يونيو الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة