أقام زوج دعوى طاعة ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد 6 سنوات من زواجهما، وذلك بعد أن هجرت منزل الزوجية بسبب اعتراض زوجها على تجديد منزلهم والأثاث، وذلك بعد أن أقدم خلال السنوات السابقة بتجديدهما 4 مرات، ليؤكد: "زوجتي داومت على تعنيفي طوال سنوات زواجنا، وأجبرتني على توقيع قائمة منقولات جديدة لها بقيمة 300 ألف جنيه، واستمرت بوضع الشروط وتعسفها في حقي لألحاق الضرر بي، وهددتني وحرمتني من طفلتى".
وأكد الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتي تركت مسكن الزوجية ورفضت العودة، ولاحقتني بدعوي طلاق للضرر، بسبب إصرارها على قيامي بتبديد اموالنا على شراء المنقولات والتجديد والتغير بشكل مستمر مثل شقيقاتها وصديقاتها، لتبدد مدخراتي وتركتني مفلس بسبب طلباتها التي لا تنتهي، ومؤخرا عاقبتني بدعاوي حبس ونفقات، وشوهت سمعتي رغم أنني لم أتسبب لها بأي أذي ".
وتابع الزوج: "دمرت حياتي بسبب تسلطها وعنفها، وتدهورت حالتى الصحية من كثرة الضغوط، ولاحقتها بدعوي رؤية لطفلتى ولكنها رفضت التنفيذ رغم صدور حكم قضائي لي مما دفعني بإقامة دعوي تعويض وإسقاط حضانة وحبس ضدها، للتصدي لمحاولة ابتزازها لى بعد أن أقامت حرب ضدي ولاحقتني باتهامات كيدية وحاولت الزج بي بالسجن".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة