وأضافت الوزارة - فى أحدث تقرير استخباراتى، فى بيان نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية - أن "الاستخدام المزدوج للضربات المدفعية والجوية مؤخرا يمثل عاملا أساسيا فى الانتصارات التكتيكية لروسيا في المنطقة".

وتابع أن "النشاط الجوي الروسي يظل مرتفعا فوق المناطق المتنازع عليها بمنطقة دونباس"، لافتا إلى أن جزءا كبيرا من الاستراتيجية الجوية الروسية يعتمد على ضربات بصواريخ موجهة أرضية أو جوية لتعطيل حركة التعزيزات والإمدادات الأوكرانية والحيال دون وصولها إلى وجهاتها.

وأشارت الوزارة إلى أنه بعد تحويل روسيا تركيزها إلى (دونباس) استطاع الجيش الروسي زيادة عدد ضرباته الجوية لتقديم دعم تكتيكي لتقدم قواته البرية.

ولفتت إلى أن تركيز الضربات الروسية مؤخرا فشل في أن يترك تأثيرا ذي معنى في النزاع بشكل عام، مضيفا أنه "من المرجح أيضا أن تكون قد انخفضت أعداد الصواريخ الموجهة لدى روسيا بشكل كبير نتيجة تلك الضربات".