وأضاف المتحدث - فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن "الاتحاد الأوروبى تبنى سادس حزمة من العقوبات ضد روسيا، وبتحليلها مثل القرارات السابقة من واشنطن وبروكسل، يمكننا استنتاج أن ترسانة وسائل كبح تقدم بلادنا تم استنفاذها".

وتابع: "عندما يتخذون إجراءات عقابية جديدة، فإن السياسيين فى دول الغرب يكونوا مجبرين على الاختيار بين السيناريو السيئ والسيناريو الأسوأ بالنسبة لاقتصاد بلادهم ومواطنيهم"، مؤكدا أن "روسيا ستصبح أقوى بتجاوزها كل تلك العقوبات".

وأشار فولودين إلى "أن خسائر روسيا من حظر تصدير النفط إلى أوروبا قد تصل إلى 22 مليار دولار أمريكي سنويا، لكن بسبب ارتفاع أسعار سوق الطاقة، ونتيجة لإعادة توجيه مبيعات النفط الروسي إلى الأسواق الآسيوية، فإن الخسائر سيتم تعويضها بالكامل".

وأوضح أنه "بسبب ارتفاع أسعار الطاقة لمستوى غير مسبوق في أوروبا، فإن دول الاتحاد الأوروبي ستدفع المزيد مقابل الحصول على نفس كمية الطاقة بنحو 250 مليار يورو سنويا، باستثناء التكاليف الإضافية لتحويل المصافي من أجل خامات النفط الجديدة".

ولفت المتحدث باسم الدوما الروسي إلى أن "واشنطن تفعل كل ما بوسعها لتتأكد من أن العبء الرئيس الناتج عن العقوبات يقع على دول أوروبا"، مضيفا أن واشنطن "تُضعف اقتصاد الدول الأوروبية بشكل متعمد لجعلهم أكثر اعتمادا على الولايات المتحدة".