طالب هندى يمشى 2كيلو يوميا على ساق واحدة للوصول لمدرسته .. فيديو

الثلاثاء، 07 يونيو 2022 03:00 م
طالب هندى يمشى 2كيلو يوميا على ساق واحدة للوصول لمدرسته .. فيديو الشاب الهندى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بهدف متابعة دراسته الأكاديمية وأنشطته المشتركة فى المناهج الدراسية، يسير صبى هندي يُدعى بارفيز 2 كيلو متر يوميًا على  ساق واحدة ليصل إلى المدرسة في بلدته بالهند، وعلى الرغم من فقدانه لساقه اليسرى فى سن صغيرة جدا بسبب حريق هائل، يدرس بارفيز حاليًا في الفصل 9 فى المدرسة الثانوية الحكومية فى ناوجام.

الشاب الهندى
الشاب الهندى

في لقاء مع ANI ، قال الطفل البالغ من العمر 14 عامًا، "أقطع مسافة حوالي كيلومترين يوميًا أثناء التوازن على ساق واحدة، الطرق ليست جيدة، إذا حصلت على طرف اصطناعى، يمكنني المشى، أنا لدى حلم لتحقيق شيء ما فى حياتى".

وأضاف بارفيز إنه على الرغم من أن إدارة الرعاية الاجتماعية قد وفرت له كرسيا متحركا، لكن بسبب حالة الطرق المتداعية في قريته، لم يتم استخدامه مطلقًا، بحسب ما نشر موقع times now news.

وتابع المراهق، "أمشى لمسافة كيلومترين يوميًا للوصول إلى مدرستى.. أتعرق كثيرًا بعد وصولى إلى المدرسة حيث يصعب على المشى.. وأقوم بالصلاة بعد وصولي إلى المدرسة.. أحب لعبة الكريكيت والكرة الطائرة .. وأتمنى أن تساعدنى الحكومة فى متابعة مستقبلى.. لدي الكثير من الحماس فى داخلى لتحقيق احلامى".

وأردف، "أنا أتألم من رؤية أصدقائى يمكنهم المشي بشكل صحيح.. ومع ذلك.. أشكر الله على منحي القوة.. أناشد الحكومة أن تعطيني وسيلة اصطناعية مناسبة.. طرف اصطناعي أو أى وسيلة نقل أخرى من شأنها أن تسهل رحلتى إلى المدرسة والأماكن الأخرى.. تم إجراء البتر من قبل الأطباء في مستشفى ودفع والدى مبلغًا كبيرًا من المال اضطره إلى بيع ممتلكاته مقابل علاجى".

وقال والد بارفيز: "لقد فقد طفلى ساقه فى سن مبكرة بسبب حريق هائل.. زوجتي مريضة فى القلب.. كنت في بارامولا عندما وقع الحادث مع طفلى.. أنا رجل فقير.. لا أستطيع تحمل الكثير من أجل علاجه.. لم يكن بإمكاني تحمل تكاليف سوى 50 ألف روبية واضطررت لبيع ممتلكاتى".

وأضاف الأب: "أناشد الحكومة أن تساعد بارفيز من أجل مستقبله.. إنه جيد في الدراسة ويحب لعب الكريكيت.. ولا يتورط فى أى خطأ".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة