الرئيس الصربي: العراقيل المتسببة في تأجيل زيارة لافروف لبلادنا لم تكن مفاجئة
سفير واشنطن فى موسكو: تبادل إغلاق السفارات مع روسيا أمر ممكن لكنه سيكون خطأ
لا زالت تتصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية بعد مرور 100 يوما على اندلاع العملية العسكرية، حيث أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن العراقيل التي أسفرت عن تأجيل زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لصربيا، لم تكن مفاجئة، وفقا لروسيا اليوم، وقال الرئيس الصربي: لم أتفاجأ بتأجيل الزيارة. وقد كانت هناك محاولات لتغيير المسار عندما منعت الدول تحليق طائرة وزير الخارجية الروسي، نعم، من الطبيعي التعبير عن الاستياء والرفض للمحاولات لمنع الحوار، وقبل كل شيء بشأن الأجواء حول زيارة سيرجي لافروف لبلجراد.
ولفت الرئيس الصربي إلى أن عرقلة الزيارة هجوما على صربيا، قائلا: لم أر منذ فترة طويلة مثل هذه الهستيريا وحملة الهجمات المنظمة على دولة صغيرة واحدة، موضحا أن مراسلي العديد من وسائل الإعلام الغربية تجمعوا في بلجراد عشية زيارة سيرجى لافروف، لغرض تقديم زيارة وزير الخارجية الروسي بصورة غير مواتية لصربيا.
فيما وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إغلاق بلغاريا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية أجواءها أمام طائرة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف المتجهة إلى صربيا، بأنه قرار سيادى، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: كانت هذه قرارات سيادية تتعلق بالمجال الجوي لهذه الدول الثلاث ذات السيادة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن، إن التقارير حول سرقة روسيا للقمح الأوكراني "موثوقة"، فيما قال جون سوليفان سفير الولايات المتحدة الأمريكية فى موسكو، إن تبادل إغلاق السفارات مع روسيا أمر ممكن لكنه سيكون خطأ.
من جانبه كشف رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف عن تجهيز القوات الأوكرانية نقاطا لإطلاق النار ومستودعات للذخيرة في عدد من المؤسسات الطبية وعيادة للأطفال في خاركوف ومكولاييف.
وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي إنه في خاركوف، في مباني المستشفى السريري وبالتحديد في شارع إيغور موراتوف، ومستشفى المدينة رقم 25 بشارع ألكساندروفسكي بروسبكت، وعيادة الغدد الصماء التابعة لمعهد أمراض الغدد الصماء بشارع جوريفيتش وعيادة الأطفال رقم 23 بشارع ميتروسترويتلي، قام عسكريون من القوات الأوكرانية ووحدات الدفاع الإقليمية بتجهيز نقاط لإطلاق النار ومستودعات للذخيرة.
وأوضح رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي أن القوات المسلحة الأوكرانية تقوم باحتجاز موظفي ومرضى المؤسسات الطبية بالقوة بحجة ضمان سلامتهم، مشيرا إلى أن مسلحي الدفاع الإقليمي في مكولاييف، جهزوا مواقع إطلاق نار في مباني المركز الطبي في شارع بوغرانيتشنايا وفي المستشفى بشارع فلوتسكايا، ونصبوا مدفعية وراجمات صواريخ في المنطقة المجاورة.
وأوضح رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني أنه في كراماتورسك في جمهورية دونيتسك الشعبية، وفي مبنى المستشفى رقم 2 بشارع دنيبروفسكايا، جهز مسلحو القوات الأوكرانية تحصينات ومستودع ذخيرة، وتم تلغيم المنافذ المؤدية إلى المرفق الطبي، لافتا إلى أنه تم أيضا تجهيز تحصينات تابعة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية في مبنى المستشفى في قرية أوغروييدي في جمهورية دونيتسك الشعبية، بالإضافة إلى نشر راجمات صواريخ وأسلحة مدفعية في المنطقة، موضحا أن هذه الحقائق وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لقواعد القانون الإنساني الدولي، على الرغم من التصريحات المتكررة لمقر التنسيق المشترك بين الإدارات في روسيا الاتحادية للاستجابة الإنسانية، تم تجاهلها حتى الآن من قبل منظمة الصحة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة