أطفال وقتلة.. قصة 3 جرائم أمريكية دامية ارتكبها الصغار بسبب "فوضى السلاح"

الأربعاء، 08 يونيو 2022 05:30 ص
أطفال وقتلة.. قصة 3 جرائم أمريكية دامية ارتكبها الصغار بسبب "فوضى السلاح" جرائم عديدة الجانى فيها طفل ـ أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد ملف حيازة السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية من الملفات الشائكة والمثيرة للجدل، بعد جرائم القتل الفردي والجماعي المتتالية خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي راح ضحيتها المئات ما بين قتيل وجريح، وسط ضغوط مستمرة على إدارة الرئيس جو بايدن، والكونجرس الأمريكي لإصدار تشريعات تفرض قيود علي حيازة الأسلحة في البلاد.
 
ومع توالى الجرائم وحوادث إطلاق النار داخل الولايات المتحدة ظهرت في الآونة الأخيرة مجازر دامية، أبطالها أطفال ومراهقين، عرف سلاح الأب أو الأم طريقاً إلى أياديهم لتكون النهاية مأساوية.
 
 

قاتل فى عمر عامين.. جريمة صادمة بـ"فلوريدا"

 
في فلوريدا وجهت السلطات اتهاما إلى سيدة بتهمة القتل، وذلك بعد أن وجد طفلها البالغ من العمر عامين مسدسا فى المنزل وأطلق منه طلقة بشكل عرضى أصابت الأب فى ظهره وقتلته، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
 
جريمة فلوريدا الصادمة نالت تفاعلا واسعا بين الأمريكيين الذين طالبوا بفرض قيود على حمل وحيازة السلاح، فيما أوضحت الصحيفة أن الأب راجى مابرى البالغ من العمر 26 عاما، كان يلعب ألعاب الفيديو فى منزله فى أورلاندو فى فلوريدا الشهر الماضى ثم أقدم أحد أبنائه الثلاثة على سحب مسدس جلوك 19 وأطلق النار منه، وفقا لمذكرة صادرة من سلطات مقاطعة أورانج.
 
وتمت إدانة مابرى زوجته ماريى أيالا 28 عاما، حيث كان الزوجان مدانين بارتكاب جرائم، ولم يكن مسموحا لهما بامتلاك أسلحة وفقا لسلطات الولاية، وكانا تحت المراقبة بتهمة إهمال الأطفال واتهامات تتعلق بالمخدرات، وفقا لشرطة مقاطعة أورانج.
 
وأوضحت السلطات أنه تم توجيه اتهام إلى الزوجة بالقتل الخطأ والإهمال وحيازة سلاح نارى من قبل مجرم، ويمكن أن تصل عقوبتها على السجن 15 عاما لو تمت إدانتها بقتل القتل.
 
وذكرت السلطات أن السلاح لم يكن مخزنا بشكل صحيح، وكان من السهل وصول طفل عمره عامين إليه فكانت النتيجة مأساوية.
 

جريمة فى المقعد الخلفى

وفي مارس من العام الجاري، قتل طفل أمريكي فى الثالثة من عمره والدته أثناء لهوه بسلاح ناري ملك والده، حسب الشرطة المحلية في دولتون بضواحي شيكاغو.
 
وأعلنت الشرطة الأمريكية أن روميل واتسون (23 عاما) والد الطفل أُدين بتهمة سوء استخدام السلاح الناري، وقال مسئولون إنه كان يحق له قانونا امتلاك البندقية، لكنه نقل السلاح في مركبة بطريقة غير قانونية.
 
ووقعت هذه المأساة الشائعة في الولايات المتحدة في مرآب أحد المتاجر في دولتون بضواحي شيكاغو، حيث كان الطفل يجلس في كرسيه المثبت على المقعد الخلفي داخل السيارة بينما كان والداه يجلسان في المقعدين الأماميين.
 
وأوضح قائد الشرطة المحلية روبرت كولينز لوكالة فرانس برس أن الطفل بدأ يلهو بالمسدس، وفي لحظة ضغط على الزناد وخرجت الرصاصة"، وأصيبت والدته (22 عاما) برصاصة في الظهر، وتوفيت في أحد مستشفيات شيكاغو.
 

عيد ميلاد ينتهى بمأساة 

وفى نهاية عام 2019 شهدت ضاحية إيست سايد بمدينة كليفلاند الأمريكية جريمة مأساوية بعد تلقى طفل طلقا ناريا أودى بحياته أثناء احتفاله مع صديقه بحفل عيد ميلاده.
 
ولقى الطفل البالغ من العمر 11 عاما مصرعه، جراء إصابته بطلق نارى أثناء تواجده في حفلة عيد ميلاد خاص بأحد أصدقائه، دون أن تتمكن الشرطة من معرفة الجانى.
 
وأشارت وسائل الإعلام حينها إلا أن شرطة ولاية اوهايو قالت إن الطفل تيشون تايلور (الضحية) كان يتواجد فى حفل منزلى، بضاحية إيست سايد بمدينة كليفلاند، عندما أصيب برصاصة فى صدره، فسارع طفلان إلى إخراج تايلور إلى الشارع، حيث هرع طاقم طبى لنقل المصاب إلى أقرب مستشفى، قبل الإعلان لاحقا عن وفاته.
 
وقال المتحدث باسم شرطة المدينة، ديفيد جالاجر، إن والد الطفل صاحب الحفل كان قد ترك الأطفال بمفردهم في المنزل، لشراء بعض الاحتياجات من متجر مجاور للمنزل، وخلال فترة غيابه وقع الحادث المؤسف، وأشار جالاجر إلى أنه لم يتم التعرف على مطلق النار، ولم يجر اعتقال أى مشتبه به، وأن التحقيقات بهذا الشأن لا تزال جارية.
 
وقال حينها بشير جونز، العضو بمجلس مدينة كليفلاند سيتي: "يبدو أن الواقعة كانت مجرد حادث عرضى جراء لعب بعض الأطفال بمسدس معمر بالذخيرة".








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة