حذرت دراسة جديدة من أن الأشخاص الذين مروا بنوبة كورونا قد يكونون أكثر عرضة لاضطرابات الصحة العقلية في الأشهر التالية للإصابة، بحسب موقع "health".
وحلل الباحثون، فى الدراسة التي نشرت في مجلة World Psychiatry، بيانات أكثر من 46 ألف شخص في الولايات المتحدة ثبتت إصابتهم بكورونا وعدد متساوٍ من الأشخاص المصابين بأنواع أخرى من التهابات الجهاز التنفسي لم يكن لدى أي منهم اضطراب نفسي سابق معروف.
ووجدت الدراسة أن مرضى كورونا كانوا أكثر عرضة بنسبة 25٪ للإصابة بحالة صحية عقلية في الأشهر الأربعة التي أعقبت إصابتهم مقارنة بأولئك الذين يعانون من أنواع أخرى من التهابات الجهاز التنفسي (3.8٪ مقابل 3٪).
عندما ركزوا على القلق واضطرابات المزاج، اكتشف الباحثون زيادة طفيفة ولكنها كبيرة في خطر الإصابة باضطرابات القلق بين مرضى كورونا ، ولكن لم يزداد خطر الإصابة باضطرابات المزاج.
قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة لورين تشان وطالبة في التغذية في كلية الصحة العامة والعلوم الإنسانية بجامعة ولاية أوريجون الأمريكية، "تظهر النتائج حاجة المرضى ومقدمي الرعاية الصحية إلى أن يكونوا على دراية باحتمالية حدوث مشكلات الصحة العقلية بعد كورونا."
وأضافت: "إذا كنت طبيب فعليك أن تكون في الجانب الاستباقي وتبدأ في فحص تلك الحالات النفسية ثم المتابعة مع هؤلاء المرضى".
وتابعت "لا أريد أن أقول إن كل شخص يصاب بكورونا سيواجه هذا النوع من المشاكل ، ولكن إذا بدأت في الاهتمام بنفسك أو بأحد أفراد أسرتك، فهذا ليس مستبعدًا."
كورونا والاضرار النفسية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة