وهبه المولى عز وجل صوتا ملائكيا جعله ينافس به كبار المشايخ والقراء ولم تكن ظروفه عائق أمامه حيث فقد بصرة ولكن وهبه المولى عز وجل نور البصيرة وكان إصراره على تخطى الصعاب والتحدى جعله من ضمن حاملى كتاب الله "القرآن الكريم".
حفظ الشيخ "محمد" القرآن الكريم وهو فى الصف السادس الابتدائى وبدأ فى طريق الكتاب والسنه النبوية حيث عمل على تطوير ذاته وأصبح مبدع فى التواشيح والابتهالات أيضا إلى جانب صوته العزب فى تلاوة "القرآن الكريم".
وتخرج الشيخ "محمد" من المؤسسة الإسلامية العريقة" الأزهر الشريف" ليبدأ مرحلة جديدة من حياته وهى حمل أمانه "القرآن الكريم" .
بدء الشيخ "محفوظ" فى تحفيظ الأطفال "القرآن الكريم" داخل قريته والقرى المجاورة وتعليمهم الأحاديث والسنه النبوية ليكون بمثابة النور الإيمانى داخل قريته رغم فقد بصره ولكن وهبه المولى عز وجل نور البصيرة والإيمان.
وخلال احتفالات المسلمين فى شتى بقاع الأرض بتلك الأيام المباركة رصدت عدسات موقع وتليفزيون" اليوم السابع" خلال لقاء الشيخ "محمد" فى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك بعض التواشيح والابتهالات الخاصة بالأيام المباركة وهنئ خلالها المصريين بعيد الأضحى المبارك.
وحرص الشيخ "محمد" على تقديم التهنئة لحجاج بيت الله الحرام حيث قام بالإنشاد والابتهالات المقدمة للحجيج المرابطين خلال رحلة الحج العظمى وقدم خلال اللقاء جزء خاص بالدعاء للدولة المصريين والمصريين.
وقدم الشيخ "محمد" بعض التلاوات المختلفة لكبار المشايخ والقراء المصريين وعلى رأسهم الشيخ "محمد رفعت" والذى يعتبره مثلا وقدوة له ويعد الأقرب إلية وذكر أن الشيخ "محمد رفعت" كان فاقدا لبصرة أيضا "كفيف" لكنه كان يتمتع بصوت رائع ووهبه المولى عز وجل نور البصيرة والإيمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة