أحمد منصور

سينما الشعب.. تحقيق الريادة الثقافية

الثلاثاء، 12 يوليو 2022 03:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش الدولة المصرية على مدار الـ8 سنوات الماضية حالة من النهضة الحقيقية فى شتى المجالات على أرض الواقع، فهي أمور ليست حبرًا على ورق بل هي حقائق يشهدها كل فرد من أفراد المجتمع، ومن ضمن الطفرات التي حدثت الحراك الثقافي في عالم الثقافة والفن، ما يؤكد الريادة الثقافية النابعة من حضارتنا المصرية القديمة.
 
وهناك العديد من المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية من أجل منح الحق في الثقافة لكل مواطن، طبقًا للدستور المصري، كما تكفل حرية الإبداع للنهوض بالفنون والآداب، وحماية الإنتاج الثقافي والفني، وتوفير الوسائل اللازمة لذلك من خلال خلق بيئة محفزة على الابتكار ودعم النابغين الصغار ورعاية إنتاجهم في مجالات الثقافة والفنون.
 
لكن ما أود التحدث عنه خلال هذه السطور مباردة "سينما الشعب" التي شهدت المرحلة الثانية لها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بالعديد من المواقع الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة في جميع محافظات مصر، والتي تشكل خطوة مهمة جدًا في نهضة المجتمع ورفع وعي المواطنين من خلال المحتوى الذي يقدم لهم، وتغيير الذوق العام للأحسن بكل تأكيد.
 
ومن خلال "سينما الشعب" نستطيع أن نقول إنه قد أصبح متاحًا الحصول على المنتج الثقافي للدولة بأسعار رمزية، وأنه من حق أي مواطن عادي أن يشاهد ما يتم عرضه في السينمات الكبيرة، ما يؤكد استراتيجية الدولة في تحقيق مبدأ العدالة الثقافية، طبقًا للدستور المصري.
 
لم تكن سينما الشعب قاصرة على عرض الأفلام الروائية الطويلة، بل شمل الأمر أفلامًا وثائقية، تحكي عن أهم المناطق السياحية والمحميات الطبيعية المصرية مثل "سيوة واحة الشروق والغروب"، و"صباح الخير يا سيوة"، وغيرها من الأفلام التي تساعد على تنمية الوعي للصغار والكبار، وتسليط الضوء على أهم المواقع المصرية، ما يجعل المواطن المصري على درجة كافية من الثقافة والعلم بما يقع داخل حدود وطنه.
 
ما تقدمه الدولة عبر المجال الثقافي هو إيمان حقيقي بمدى تأثير القوى الناعمة داخل المجتمعات، لا سيما تأثيرها في أعمال التطوير وتحقيق النهضة الحقيقية داخل البلاد مما يحقق مستقبلًا باهرًا مناسبًا مع تاريخنا القديم وحضارتنا العظيمة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة