كثير من الأساطير تدور حول هذا المكان، هنا في قلب مقابر السيدة زينب، وبالأخص هذا الركن يحتفظ بخصوصية تامة وأيضا سرية فلا أحد يقترب من هنا إلا القليل خاصة فى المساء، حتى أن بعض العاملين بالترب يرفضون الدخول إليه بأى شكل إلا للضرورة القصوى، يطلقون عليه "المكان الزفر" وفقا لما يقولون.
وفى مغامرة جديدة من مغامرات "فتحى شو"، دخلنا المكان المزعوم بـ"الزفر"، لنكتشف حقيقة هذا المكان المرعب والمثير للجدل والمخصص لدفن المقتولين بطرق صعبة أو نتيجة غرق أو حرق أو حوادث طرق وتهشمت ملامحهم كليا ولا يوجد لهم أهلية.
ويزعم القائمين على المقابر، أن أرواح القتلى تظل حاضرة، وسيخرجون للعلن بطرق مختلفة، ولهذا يجمعوهم فى مكان واحد حتى يتمكنوا من التعامل معه بحرص، وباللقاء مع سيد محمد، تربى المقابر، يقول أن هذا المكان يعتبر مليء بالخوف، وكل من يدفن فيه يكون تعرض لشيء صعبن وفى أرواح سمعتها كانت تتألم.
وحسبما يقول "سيد التربى": "شوفت بعينى حاجات غريبة وسمعت أصوات لأشخاص ينازعون ويتألمون نتيجة لما تعرضوا له أثناء الموت، أما عنى أنا فانا أتعودت على المكان هنا ولا أخاف من شيء وبدخل بالليل والحاجات دية نادرا لما تحصل دلوقتى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة