ـ رئيس وزراء العراق: الأزمات في المنطقة تستدعي التعاون بين كل الدول
ـ ولى عهد الكويت: التحديات الدولية والإقليمية تتطلب المزيد من التنسيق والتشاور
السعودية: التغير المناخي يقتضي تبني نهج متوازن لتحقيق التنمية المستدامة
اختتمت قمة الأمن والتنمية التي عقدت اليوم في جدة أعمالها، وتمخضت عن عدد من النتائج المهمة، كان من بينها توقيع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكة على 18 اتفاقية ومذكرة تعاون في مختلف المجالات ، وخروج بيان ختامى أكد على الرؤى المشتركة حيال القضايا المحورية في المنطقة ، وأهمية دعم إيجاد مصادر متجددة للطاقة ، دعم إنجاح قمة المناخ التي من المقرر أن تستضيفها شرم الشيخ نوفمبر المقبل .
المنطقة قادرة
من جانبه أكد الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات حرص دولته على تعزيز التعاون بين دول المنطقة والتنسيق مع الشركاء بما يخدم السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي ومواجهة التحديات المشتركة، موضحاً أن سياسة الدولة في علاقاتها الدولية قائمة على التوازن وتوسيع قاعدة المصالح مع دول العالم لخدمة أهداف التنمية الوطنية والسلام والاستقرار في العالم.
وأضاف بن زايد، إن "الأجيال الشابة تتطلع إلى الغد بروح ملؤها التفاؤل والأمل وواجبنا أن نعزز هذه الروح ونرسخ الثقة لديهم بأننا نسير في الاتجاه الصحيح ونسعى إلى إيجاد حلول جذرية للتحديات لبناء مستقبل مزدهر لهم " .
وقال بن زايد "إنه لا يخفى على أحد حجم التحديات التي نواجهها على مستوى منطقتنا والعالم أجمع وهذا يفرض علينا توحيد الجهود الدولية وتعزيزها بما يلبي طموحات شعوبنا إلى التقدم والازدهار".
جاء ذلك خلال مشاركته في قمة الأمن والتنمية التي استضافتها مدينة جدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية و الدكتور مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق.
وأكد " أننا في دولة الإمارات نؤمن بأن السلام والحوار والعيش المشترك هو السبيل لتحصين مستقبل الأجيال المقبلة وأمامنا طريق واضح للنهوض بمنطقتنا وإعادة دورها الفاعل على الساحة الدولية، وذلك من خلال التضامن والتعاون وتعزيز فرص العلم والتعلم وأن يبقى الإنسان ورفاهه هدفنا الذي نسعى من أجله".
وأضاف أن مواجهة التحديات والتغلب عليها يكمُن في تعزيز فرص التعليم المتقدم وتشجيع الابتكار والتركيز على الآفاق المستقبلية للتكنولوجيا وترسيخ أدوات البحث العلمي وتعزيز الروابط الاقتصادية، وذلك في إطار التعاون والتكاتف الدولي ومن دون ذلك ستبقى التوترات والصراعات تأخذ من أعمار الشعوب وتهدد مستقبل الأجيال المقبلة.
وشدد على أن الإمارات ستبقى شريكاً رئيسياً موثوقاً في نهج الاستقرار والازدهار والذي يقوم على السلام والتنمية وتعميم ثمارهما في دول المنطقة والعالم، وقال نحن نسعى إلى ترسيخ آليات التواصل والحوار والعمل المشترك.
وقال :"نثق بأن منطقتنا قادرة على أخذ زمام المبادرة وتحمُّل مسؤولياتها إزاء قضاياها وأن يكون لها دور رئيس في العديد من القضايا التي تواجه الإنسانية، وفي مقدمتها تحديات التغير المناخي والطاقة المستدامة والأمن والغذائي ".
وأشار رئيس الدولة إلى أن الشراكة بين منطقتنا والولايات المتحدة الأمريكية تمثل قاعدةً صلبةً لوضع أسس قوية للتعاون المثمر، بما يفتح مجالات جديدة للعمل ويعزز الثقة المتبادلة، خاصة في القضايا الرئيسية المتعلقة بالتنمية الإقليمية والدولية.
مزيد من التنسيق
ومن ناحية أخرى ، أكد ولى العهد الكويتى الشيخ مشعل الأحمد الصباح، فى كلمة ألقاها أمام قمة الأمن والتنمية بجدة، نيابة عن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، أن التحديات الدولية والإقليمية تتطلب المزيد من التنسيق والتشاور سعيا لتحقيق غايتنا المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.
وأضاف ولى العهد، أن هناك رؤى مشتركة بين دول التعاون والولايات المتحدة والمملكة الأردنية ومصر والعراق- نرحب ترحيبا خاصا بالرئيس الأمريكي جو بايدن وسنواصل جهودنا لدعم مصالحنا الاستراتيجية.
واستكمل، نستذكر ببالغ الشكر دور الولايات المتحدة في صد ورد العدوان مع الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية لرد غزو النظام العراقي السابق عام 1990، أؤكد وبكل ثقة أننا في دول «التعاون» ماضون في هذه الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ونتابع عن كثب مستويات التعاون الخليجي - الأمريكي على كافة الأصعدة والمجالات، ونأمل أن تكون هذه القمة بداية انطلاقة جديدة لمعالجة قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية والمبادرة السعودية.
أزمات تتطلب الاتحاد
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن منطقة الشـرق الأوسط تضررت بصورة ملموسة من تبعات التغير المناخي وأزمة المياه ومخاطر التصحّر بالإضافة إلى التحديات الصحية إثر ظهور وانتشار الأوبئة مثل جائحة كورونا، الأمر الذي يستدعي التحرك متكاتفين وموحدين لمواجهتها، مؤكدا أن تداعيات الأزمة في أوكرانيا تتطلب تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد الحلول السـريعة وتوحيد المساعي في مجال ضمان الأمن الغذائي للشعوب وتأمين إمدادات الطاقة.
واقترح الكاظمي - خلال كلمته في قمة جدة للأمن والتنمية بالسعودية - إنشاء بنك الشرق الأوسط للتنمية والتكامل بالشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، ويهتمّ البنك بالتنمية الإقليمية المستدامة عبر تمويل المشاريع في البنية التحتية التي من شأنها أن تساعد في ربط اقتصادات المنطقة، ويضع البنك في أولوياته تطوير شبكات الكهرباء الإقليمية، وخطوط أنابيب النفط والغاز، وشبكات الطرق السـريعة، والموانئ والمطارات والصناعات الثقيلة ذات السوق الإقليمية الواسعة، كما يموّل مشاريع في مجال إدارة الموارد المائية والتصحر والتخفيف من آثار تغيّر المناخ.
وأضاف الكاظمي أن القمة تُعقد وسط تحديات إقليمية ودولية حساسة وأيضا وسط آمال وتطلعات كبيرة أن تثمر جهود التعاون ومدّ جسور الثقة وتغليب لغة الحوار من أجل تحقيق بيئة آمنة ومستقرة تضمن الحياة الكريمة لشعوب المنطقة، لافتا إلى أن بلاده قامت بمبادرات لتعزيز الحوار والتعاون والشراكة في المنطقة، وأن العراق ماض بهذا المنهج بما يصب في مصلحته الوطنية ومصلحة المنطقة بشكل عام، مؤكدا دعم بلاده لمسار الحوار والمفاوضات لإبعاد الأسلحة النووية عن المنطقة، وجعلها منطقةً آمنة بما يصبّ في مصلحة دول المنطقة والعالم بأسره.
وأكد الكاظمي ضرورة إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية بما يلبي الطموحات والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة وقف جميع الإجراءات العدوانية والانتهاكات والاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني، وحل الصراع على أساس قرارات الشـرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى دعم بلاده للهدنة اليمنية القائمة بصفتها بدايةً مثمرةً لإنهاء الأزمة اليمنية وعودة الاستقرار، ودعم المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إنهاء الصراع، كما يدعم العراق الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى حلّ الأزمة السورية ومعالجة تداعياتها وإيقاف معاناتها الإنسانية، مجددا وقوف العراق إلى جانب لبنان من أجل تجاوز أزمته السياسية والاقتصادية وبناء جسور الحوار والتعاون لعودة الاستقرار إلى البلاد.
18 اتفاقية
وقع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، ووزراء الاستثمار والاتصالات والصحة فى المملكة العربية السعودية، مع نظرائهم فى الولايات المتحدة الأمريكية، 18 اتفاقية ومذكرات للتعاون المشترك فى مجالات الطاقة والاستثمار والاتصالات والفضاء والصحة، وذلك على هامش زيارة فخامة الرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة. وفق بيان للسفارة السعودية .
تأتى تلك الاتفاقيات فى ضوء ما توفره (رؤية المملكة 2030) بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، من فرص واسعة للاستثمار فى القطاعات الواعدة، وبما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
ومن بين الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، 13 اتفاقية وقعتها وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وعدد من شركات القطاع الخاص، مع مجموعة من الشركات الأمريكية الرائدة، مثل شركة بوينج لصناعة الطيران، وريثيون للصناعات الدفاعية، وشركة ميدترونيك، وشركة ديجيتال دايجنوستيكس، وشركة إيكفيا فى قطاع الرعاية الصحية، وعدد آخر من الشركات الأمريكية المتخصصة فى مجالات الطاقة والسياحة والتعليم والتصنيع والمنسوجات.
كما وقعت الهيئة السعودية للفضاء مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، اتفاقية (أرتميس) لاستكشاف القمر والمريخ مع وكالة (ناسا)، للانضمام للتحالف الدولى فى مجال الاستكشاف المدنى واستخدام القمر والمريخ والمذنبات والكويكبات للأغراض السلمية.
ووقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مذكرة تعاون مع شركة (IBM) الرائدة فى مجال التقنية الرقمية، وذلك لتأهيل 100 ألف شاب وفتاة على مدى خمس سنوات ضمن ثمانى مبادرات مبتكرة تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً محورياً للتقنية والابتكار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما وقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مذكرة تعاون مع الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات الأمريكية (NTIA)، تتضمن تعاون البلدين فى مجالات تقنيات الجيل الخامس والجيل السادس، وذلك بهدف تسريع نمو الاقتصاد الرقمى وتعزيز وتيرة البحث والتطوير والابتكار فى المنظومة الرقمية بالمملكة.
ووقع البلدان اتفاقية شراكة فى مجالات الطاقة النظيفة، تتضمن تحديد مجالات ومشروعات التعاون فى هذا المجال، وتعزيز جهود البلدين فى نشر الطاقة النظيفة والعمل المناخى بما فى ذلك التعاون فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
كما وقعت وزارتا الصحة السعودية والأمريكية مذكرة تعاون مشترك فى مجالات الصحة العامة، والعلوم الطبية والبحوث، تهدف إلى دعم وتعزيز العلاقات القائمة فى مجالات الصحة العامة بين الأفراد والمنظمات والمؤسسات، وتوحيد الجهود لمواجهة قضايا الصحة العامة والتحديات الطبية والعلمية والبحثية، وتبادل المعلومات والخبراء والأكاديميين، إضافة إلى التدريب المشترك للعاملين فى المجالات الصحية والطبية، والتطبيق السليم لنظم المعلومات الصحية، والبحث والتطوير والابتكار الصحي.
بيان الرؤى المشتركة
صدر البيان المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، "بيان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية"، وأكد خلاله قادة العرب على ما تتمير به علاقاتهم من شراكة تاريخية وأهمية استراتيجية، كما أكدوا عزمهم المشترك للبناء على ما توصلت إليه القمم السابقة من إنجازات لتعزيز التعاون والتنسيق والتشاور بين دولهم فى كافة المجالات.
وأكد القادة التزامهم بتطوير التعاون المشترك فى سبيل دعم جهود التعافى الاقتصادى الدولى، ومعالجة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا والحرب فى أوكرانيا، وضمان مرونة سلاسل الإمدادات، وأمن إمدادات الغذاء والطاقة، وتطوير مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة، ومساعدة الدول الأكثر احتياجُا والمساهمة فى تلبية حاجاتها الإنسانية والإغاثية.
وفى هذا الإطار رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بقرار مجموعة التنسيق العربية، التى تضم عشرة مؤسسات تمويل تنموية وطنية وعربية ومتخصصة، تقديم مبلغ لا يقل عن 10 مليارات دولار، لغرض الاستجابة لتحديات الأمن الغذائى إقليميُا ودوليُا، وبما يتفق مع أهداف (خارطة الطريق للأمن الغذائى العالمى نداء للعمل) التى تقودها الولايات المتحدة. كما رحب القادة بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم دعم إضافى بقيمة بليون دولار لتلبية حاجات الأمن الغذائى الملحة على المديين القريب والبعيد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونوه القادة بالجهود القائمة (لأوبك +) لتحقيق استقرار أسواق النفط العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين، ويدعم النمو الاقتصادي. ورحب القادة بقرار أعضاء (أوبك +) الأخير بزيادة الإنتاج لشهرى يوليو وأغسطس، وعبروا عن تقديرهم لدور المملكة العربية السعودية القيادى فى تحقيق التوافق بين دول( أوبك +).
من جانبه رحب الرئيس بايدن بإعلان عدد من الشركاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خططها لاستثمار ما مجموعه 3 مليارات دولار فى مشاريع تتوافق مع أهداف مبادرة الشراكة العالمية للاستثمار والبنية التحتية التى أعلنت عنها الولايات المتحدة، وذلك للاستثمار فى البنى التحتية الرئيسية فى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، بما فى ذلك الاستثمار فى مشاريع تعزز أمن الطاقة، والمناخ، والاتصال الرقمى، وتنويع سلاسل الإمداد العالمية.
وعبر الرئيس بايدن عن تقديره لتبرع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمئة مليون دولار لدعم شبكة مستشفيات القدس الشرقية، والتى تقدم الرعاية الصحية الضرورية والمنقذة للحياة للفلسطينيين فى الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.
كما أكد القادة التزامهم المشترك بحفظ أمن المنطقة واستقرارها، ودعم الجهود الدبلوماسية الهادفة لتهدئة التوترات الإقليمية، وتعميق تعاونهم الإقليمى الدفاعى والأمنى والاستخبارى، وضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية. وفى هذا الإطار، رحبت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتأكيد الرئيس الأمريكى على الأهمية التى توليها الولايات المتحدة الأمريكية لشراكتها الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأنها تقف على أهبة الاستعداد للعمل جماعيُا مع أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية لردع ومواجهة جميع التهديدات الخارجية لأمنهم، وضد أى تهديدات للممرات المائية الحيوية، خاصة باب المندب ومضيق هرمز.
وأعرب القادة عن تطلعهم للمساهمة الإيجابية الفاعلة من الجميع فى سبيل نجاح (مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخى السابع والعشرين) الذى تستضيفه جمهورية مصر العربية، ومؤتمر (الأمم المتحدة للتغير المناخى الثامن والعشرين) الذى تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، و(المعرض الدولى للبستنة 2023) الذى تستضيفه دولة قطر. بعنوان "صحراء خضراء، بيئة أفضل 2023 - 2024".
و أشاد القادة بالتعاون القائم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية فى دعم أمن واستقرار المنطقة وممراتها البحرية، وأكدوا عزمهم على تطوير التعاون والتنسيق بين دولهم فى سبيل تطوير قدرات الدفاع والردع المشتركة إزاء المخاطر المتزايدة لانتشار أنظمة الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، وتسليح الميليشيات الإرهابية والجماعات المسلحة، بما فى ذلك ما يتناقض مع قرارات مجلس الأمن.
كما بحث القادة السبل الكفيلة بتكثيف التعاون المشترك فى سبيل تعزيز الردع والقدرات الدفاعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتطوير التكامل والاندماج فى مجالات الدفاع الجوى والصاروخى، وقدرات الأمن البحرى، ونظم الإنذار المبكر وتبادل المعلومات، رحب القادة بتأكيد الرئيس بايدن على الأهمية التى توليها الولايات المتحدة لشراكاتها الاستراتيجية الممتدة لعقود فى الشرق الأوسط، والتزام الولايات المتحدة الدائم بأمن شركاء الولايات المتحدة والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزى للمنطقة فى ربط المحيطين الهندى والهادئ بأوروبا وأفريقيا والأمريكيتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة