فى واقعة انعدمت فيها مشاعر الأمومة والرحمة والإنسانية، ألقي القبض على أم روسية، اتهمت ببيع ابنها حديث الولادة مقابل 2900 جنيه إسترليني لدفع ثمن عملية تجميل لأنفها، ويقال إن المرأة التي لم يذكر اسمها، البالغة من العمر 33 عامًا، من داغستان، جنوب روسيا، أخبرت صديقًا أنها لا تريد الاحتفاظ بطفلها، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
المرأة التى اشترت الرضيع
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، إن السيدة المتهمة، رتبت مع زوجين لشراء الطفل بعد خمسة أيام فقط من ولادته في 25 أبريل، وتوضح الشرطة أن الأم سلمت ابنها للزوجين مقابل 200 ألف روبل فقط (2881.95 جنيه إسترليني)، مع وديعة بنسبة 10%.
السيدة التى باعت ابنها
فيما قالت المرأة التي اشترت الطفل: "أرادت والدته البيولوجية تركه في المستشفى"، وأوضحت للشرطة، في مقابلة، إنها ليست والدته البيولوجية، لكن الرضيع احتاج إلى علاج في المستشفى وطلب المسعفون من الزوجين شهادة ميلاده.
عندما عاد الزوجان إلى المرأة لطلب شهادة ميلاد الطفل، لم تتنازل عنها إلا مقابل 100000 روبل أخرى (1440.98 جنيه إسترليني)، وقالت الأم، للزوجين، إنها ليس لديها عمل ولا مكان للعيش فيه ولا مال، ولكن عند استلام المبلغ في 26 مايو، أخبرتهم أنها تنوى إنفاق المال على عملية تجميل الأنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة