يعاني العديد من المراهقين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من مشاكل في المدرسة بسبب مشاكل تشتت الانتباه وضعف التركيز، وقد تنخفض الدرجات، خاصةً إذا كان المراهق لا يتلقى علاج، ومن المألوف أن ينسى المراهقون المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المهام، ويفقدون الكتب المدرسية، ويشعرون بالملل من عملهم اليومي في الفصل، وفقا لما نشره موقع WebMD.
وقد يصبح المراهقون غير منتبهين أو مفرطين في الانتباه، وقد يقاطعون معلمهم وزملاءهم فى الفصل، وقد يسارعون في أداء المهام، وقد يكون المراهقون المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أيضًا مضطربين ويجدون صعوبة في الجلوس في الفصل.
وغالبًا ما يكون المراهقون المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مشغولين جدًا في التركيز على أشياء أخرى ينسونها عن المهمة التي يقومون بها، ويمكن ملاحظة ذلك بشكل خاص في الواجبات المنزلية والمهارات الرياضية وفي العلاقات مع الأقران، وغالبًا ما يؤدي عدم الانتباه إلى ما يفعلونه إلى درجات سيئة في الاختبارات ويتم تجاوزها للفرق الرياضية وأنشطة ما بعد المدرسة ومجموعات الأقران.
ما العلاج الموصى به للمراهقين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
هناك العديد من الآراء عندما يتعلق الأمر بعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند المراهقين، ويعتقد بعض الخبراء أن العلاج السلوكي وحده قد يصلح للمراهقين، وعادةً ما يكون الجمع بين الأدوية والعلاج السلوكي هو الأفضل في علاج المراهقين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والجمعية الطبية الأمريكية والأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين بالعلاج السلوكي لتحسين المشكلات السلوكية التي تعد جزءًا من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة