أشاد الإعلامى جابر القرموطي، بمبادرة اليوم السابع "خليك واعي"، قائلا: "إخوانا فى اليوم السابع، وأختنا العزيزة دينا عبد العليم نائب أول رئيس تحرير اليوم السابع، عملوا مبادرة اسمها "خليك واعي".
واستعرض خلال تقديمه برنامج "مانشيت"، عبر قناة سى بى سي"، جزءا من مقال الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم: "تربينا فى الماضى على قيمة الستر، على أن البيوت أسرار، والمشكلة اللى جوة البيت ما تخرجش برة حيطانه".
وتابع الإعلامى جابر القرموطي: "متابعين مع حملة اليوم السابع، وفيها الستر، وكنا لما نشوف الحاجة الغلط بنفوق ومش بننشرها، مش لازم ننشر الغلط، حاول تستر، لحد ما ربنا سبحانه وتعالى يشيل هذا الأمر ويرجع الواحد لصوابه".
وأردف: "واللى كتبته دينا عبد العليم، فى هذا الإطار إرشاد مهم، وخلينا نكون جزء من الاحترام اللى عاملاه دينا عبد العليم واليوم السابع، واحنا مادين إيدينا لو فيه أى حاجة بوسعنا نشارك فيها، من العين دى غير العين دي، لأن اليوم السابع جزء مهم من تاريخنا الصحفى والإعلامي، وواحد من أكبر المواقع الإلكترونية فى العالم العربى والمؤثرة، وكل الزملاء فى اليوم السابع لهم منا كل التقدير والاحترام".
وأطلقت مؤسسة اليوم السابع حملة تحت عنوان "خليك واعى"، تدعو إلى إيقاف المغالطات الدائرة على السوشيال ميديا، بهدف حماية المجتمع من التعرض لمثل هذه الشائعات التى تثير القلق والفزع فى قلوب المواطنين، وما له من آثار سلبية نفسية واجتماعية كبيرة نتيجة نشر الاكتئاب والإحباط وفوضى أخلاقية ومجتمعية تضر الجميع.
وأكدت مؤسسة اليوم السابع، أن حملة "خليك واعى" لن يكون دورها فقط محاربة الشائعات والمغالطات، إنما سيمتد للتصدى لكل ما يُخالف قيم المُجتمع، وتدعو مؤسسة اليوم السابع، كافة المؤسسات الإعلامية وجميع الزملاء إلى المُشاركة والتوقف عن البحث عن "الترافيك".
وتدعو المؤسسة الشباب وجموع المستخدمين للسوشيال ميديا إلى إيقاف المُغالطات الدائرة فى هذا العالم الافتراضي؛ عند حد المستخدم نفسه الذى يراها أو يتلقاها، بمعنى أن يُقرر المستخدم عدم إعادة تدوير ونشر ما يراه أمرًا غير سليم أو صحيح أو يشوبه خطأ ما، وذلك بدلًا من العمل على نشره والتسبُب فى ازدياد نسبة انتشاره؛ ما يُحقق أهداف المُتسبب فى حدوث هذا الجدل فى أن يُصبح "تريند".
يأتى ذلك فى إطار حرص المؤسسة على الحفاظ على الذوق العام وتنمية الوعى لدى المواطن، حتى لا ينخرط فيما تشهده وسائل التواصل الاجتماعى من عبثّ وشائعات من شأنها التأثير على السلم المجتمعى والحالة النفسية العامة ما يؤثر بدوره على تنمية ونهضة المجتمع.
كما تدعو "اليوم السابع" جميع الوسائل الإعلامية إلى المُشاركة فى هذه الحملة من خلال عدم تناول مثل هذه المغالطات بحثًا عن "الترافيك" ما تسبب فى مزيد من إفساد الذوق العام وتغييب الوعي، وضرورة التدقيق فيما يتم تناوله وتداوله على المنصات المُختلفة، مع مُحاسبة المُخطئ، كما تدعوهم إلى استخدام الشعار ذاته لتوحيد الصف، والتوعية بمضمون الحملة وتداول هاشتاج موحد بعنوان الحملة #خليك_واعي.