الفلكلور الشعبى الصعيدى فى استقبال الحجيج يعود.. أهالى إحدى القرى يحملون الرايات البيضاء والدفوف والطبول والألعاب النارية فى استقبال أحد أفراد حجاج القرعة.. والزغاريد تدوى فى كل مكان.. والمهنئون يتوافدون.. صور

الأربعاء، 20 يوليو 2022 02:40 ص

جانب من فرحة الأهالى

كتب الأمير نصرى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادة جميلة وفلكلور شعبى تعود عليه أهالى الصعيد قديما انقطع لفترة، ولكن عاد اليوم بعد عودة أحد أبناءه من آداء فريضة الحج والدعوة للجميع بأن يكتبها لهم حيث حمله الأهل والأحباب أمانة الدعاء لهم عند الرسول.

شارك الجميع فرحة عودة الحاج لأهله، وعمت الفرحة فى كل مكان، ومن قلب الصعيد شارك الكبار والصغار الأطفال والشباب السيدات والفتيات فى استقبال أحد أبنائهم العائد من موسم الحج، حاملين الرايات البيضاء والدفوف والطبول المصحوبة بالزغاريد وأغانى الحج الإسلامية وتوافد الاهالى من كل مكان للتهنئة.

وهنا مشهد الكل فيه سعيد والفرحة طالت الجميع شعور ممزوج بدموع الفرح والأشواق وعودة المحب لديارة من بلاد الرسول وتمنى الجميع زيارة رسول الله والطواف حول الكعبة.

وفى قرية بنى هلال مركز المراغة محافظة سوهاج، تجد الأهالى وقفوا على قلب رجل واحد فى موكب شعبى يتقدمه الدارجات النارية والرايات البيضاء ثم الدفوف والطبول التى كان يحملها الشباب ويغنون الأغانى الإسلامية التى ترحب بالحجيج.

ورحب الأهالى بعودة الحاج حمادة خلف عمر، والذى فاز بقرعة الحج لعام 2022 ، حيث بدأوا بالإعداد لاستقبال الحاج لمدة يومين بتشغيل الأغانى الإسلامية أمام منزله ومشاركة الأهل والأحباب والجيران فى استقباله وتهنئته بأداء فريضة الحج والعودة بسلام.

وصدعت الأغانى الإسلامية المرتبطة بالحاج وتم تعليق الرايات البيضاء على الأشجار وأعمدة الكهرباء ووضع سعف النخيل على سيارات الاستقبال، وهنا الزغاريد دوت فى كل مكان والفرحة عمت الشوارع ومن شارك فى الاستقبال دعا أن يكتبها اهلأ له وزيارة قبر رسوله.

ومن الأغانى "فاطمة يا فاطمة يا بنت نبينا.. رايحة فين يا حاجة يا امو شال قطيفة" ومن مراسم فلكلور الاستقبال أن ترجل الحاج من أول مدخل القرية حتى منزله بصحبة الأهل والأصدقاء والأحباب والرايات والموتوسيكلات والتف الأهالى حوله وصافحه كل من مر عليه وهنئوه على العودة، كما تم إطلاق الألعاب النارية ابتهاجا به.

وقال الحاج لـ"اليوم السابع": "إحساس جميل وفرحة ما بعدها فرحة وربنا يكتبها لكل مشتاق يارب".