محمود عبدالراضى

مواجهة الابتزاز والتشهير على السوشيال ميديا

الجمعة، 22 يوليو 2022 02:16 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا ينكر أحد أن منصات التواصل الاجتماعي لها أهمية كبيرة في حياتنا اليومية، وساهمت بشكل كبير في التغلب على المسافات الزمنية.
 
السوشيال ميديا أداة رائعة لانجاز الأعمال، وتحقيق الأهداف، لكن هناك من يسيء استخدام منصات التواصل الاجتماعي ويزعجون غيرهم، لا سيما هؤلاء الاشخاص الذين يمارسون جرائم التشهير والسب والقذف والابتزاز على السوشيال ميديا، مستغلين الفضاء الافتراضي الواسع لتحقيق مآربهم.
 
البعض يرتكب هذه الجرائم بهدف لذة الانتقام من الغير، اعتقادا منه بالخطأ بأنه بمنأى عن يد العدالة، والبعض الاخر يستخدم السوشيال ميديا في جرائم الابتزاز، خاصة ابتزاز السيدات بصورهن وفبركة الصور وتركيب صور اخرى عليها.
 
ورغم أن هذه الحوادث فردية، إلا أن القائمين عليها لا يفلتون من العقاب، حيث  كثفت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقطاع نظم الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتنسيق مع قطاعى (الأمن الوطنى – الأمن العام) ومديريات الأمن جهودها لضبط مرتكبى جرائم التشهير والإبتزاز الإلكترونى خلال الآونة الأخيرة.
أسفرت الجهود من خلال إستخدام التقنيات الأمنية الحديثة عن فحص عدد (1423) بلاغ وعقب تقنين الإجراءات تم تحديد المشكو فى حقهم فى عدد (938) بلاغ من البلاغات التى تم فحصها وجارى إستكمال فحص باقى البلاغات.
 
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما فى مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية المستحدثة التى ترتكب عبر مواقع التواصل الإجتماعى وشبكة المعلومات الدولية الإنترنت، والعمل على التصدى لمرتكبى جرائم الإبتزاز والتشهير بالمواطنين.
 
ومن الأهمية بمكان، أن ننوه هنا على أهمية الابلاغ عن هذه الجرائم حتى يتم ملاحقة القائمين عليها، وعدم محو اثار هذه الجرائم بالاحتفاظ بنسخ للبوستات أو الشات، حتى يتم ملاحقة القائمين عليها قانونيا.
ويستطيع المواطن أن يتقدم ببلاغات ضد الجرائم الالكترونية من خلال أقرب قسم شرطة له أو ادارة تكنولوجيا المعلومات بمديرية الأمن التابع لها، أو عبر الانترنت من خلال موقع الداخلية، أو عبر الخط الساخن 108.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة