قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن فوضى المطارات البريطانية أخذت منعطفا جديدا نحو الأسوأ بعد أن وجد المسافرون أنفسهم مضطرون للنوم على الأرض وبالقرب من الحقائب والصناديق بعد الانتظار فى طوابير طويلة لعدة ساعات فى مطار هيثرو مع تأخر الرحلات بسبب ظروف الموظفين.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه الخطوط الجوية البريطانية أنها ألغت رحلات ما يصل إلى 105000 من المسافرين هذا الشهر - حيث أعلن رؤساء شركات جاتويك وهيثرو أنهم ألغوا أكثر من 650 رحلة إلى أكثر من 70 وجهة بما في ذلك مالقة وإيبيزا وبالما وفارو وأثينا لمحاولة تجنب المزيد من الفوضى.
وأوضحت الصحيفة أنه يتم الاتصال بالركاب المتأثرين وعرض المبالغ المستردة أو فرصة إعادة الحجز.
وأضافت أنه تم السماح بهذه الخطوة بسبب "عفو" حكومي مؤقت بشأن قواعد الجدولة ، مما يعني أن شركات الطيران يمكنها إجراء تغييرات دون المخاطرة بدفع غرامة.
وحث الوزراء الشركات على مراجعة خطط رحلاتها بعد مشاهد جنونية في الأشهر الأخيرة أثارها نقص في الموظفين، وزيادة في بيع التذاكر لتلبية الطلب.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية البريطانية لصحيفة "تليجراف": "مع استمرار صناعة الطيران بأكملها في مواجهة أصعب فترة في تاريخها، للأسف أصبح من الضروري إجراء بعض التخفيضات الإضافية. نحن على اتصال مع العملاء للاعتذار ونعرض إعادة حجزهم أو إصدار استرداد كامل."
وأشارت "ديلى ميل"، إلى أن الوضع لم يتحسن حتى الآن حيث تم تصوير المسافرين، وهم يتحملون المزيد من طوابير الانتظار الطويلة في المطارات الرئيسية وسط مخاوف من حدوث تدافع خلال العطلة في الأسبوعين المقبلين، عندما تبدأ العطلة المدرسية في الصيف.
طالب حزب العمال أمس وزير النقل جرانت شابس "بالسيطرة بسرعة" مع استمرار الأزمة في التدهور، بعد استقالة كبير مسئولي التشغيل في شركة إيزي جيت بعد الغضب من إلغاء شركة الطيران الاقتصادية لآلاف الرحلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة