اعتاد الكثير من الأشخاص خلال أيام عيد الأضحى، بعد ذبح الأضحية تلطيخ أيديهم في الدماء لرسم كف على جدران المنزل والأبواب أو السيارة الجديدة، ويدعون الأطفال والكبار لمشاركتهم في هذا الطقس المتوارث عبر الإجيال، ولكن هل سألت نفسك يوم ماهو أصل هذه العادة وأغرب المعتقدات المتعلقة بذبح الأضحية؟ هذا مانستعرضه في التقرير.
لماذا يلجأ الناس لتلطيخ إيديهم في دماء الأضحية؟
يلجأ الكثير من الأشخاص لتلطيخ إيديهم في دماء الأضحية، لإعتقادات مختلفة، مثل :
- يعتقد أن المرور على دم الأضحية أي كان نوعها سواء ماعز أو بقرة أو حتى جاموس، لمدة 7 مرات، بعد الذبح مباشرة، وذلك اعتقاداً بأن هذا الأمر يساعد على علاج العقم.
ويلجأ البعض إلى غمس كفوفهم في الدماء لرسم كف على جدران وأبواب المنزل، أو أي أغراض جديدة، باعتقاد بأن هذا يساعد على تخليص البيت من الحسد والجن.
هل ذبح الأضحية يعود لعصر الفراعنة؟
توجد بعض الأقاويل التي تشير إلى أن دم الأضحية يعود إلى لعصر الجاهلية، والبعض الآخر يقول بأنه يعود للعصر الفرعونى حيث كان يحرص المصريون القدماء على ذبح الأضحية في المعابد كقرابين للتقرب للألهة، وكانوا يأخذون الدم والجلود ويعطوها هبة لصغار الكهنة في المعابد.
خروف
رسم كف
خرفان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة