شويكار خليفة رئيسة قناتى الأسرة والطفل والنيل للدراما لـ"اليوم السابع": علاقتى بسمير غانم ونيللى وشريهان كانت لطيفة.. كنا نحصل على 25 قرشا في فوازير رمضان.. وقدمت 3 أفلام للصليب الأحمر وفيلمين لليونيسيف

الخميس، 07 يوليو 2022 07:00 م
شويكار خليفة رئيسة قناتى الأسرة والطفل والنيل للدراما لـ"اليوم السابع": علاقتى بسمير غانم ونيللى وشريهان كانت لطيفة.. كنا نحصل على 25 قرشا في فوازير رمضان.. وقدمت 3 أفلام للصليب الأحمر وفيلمين لليونيسيف شويكار خليفة رئيسة قناة الأسرة والطفل
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رائدة من رواد الرسوم المتحركة في تاريخ الإعلام المصرى، قدمت أبرز الأعمال التليفزيونية كفوازير رمضان، وألف ليلة وليلة، وأخرجت التيترات للعديد من الأعمال الدرامية الشهيرة، بجانب إخراج أفلام تسجيلية عن الفنون التشكيلية، تخصصت في الرسوم المتحركة بالتليفزيون المصرى، رغم عدم وجود مكان لدراسة هذا المجال، إلا أنها أصرت على تثقيف نفسها من خلال السفر للخارج للإطلاع أكثر عن الرسوم المتحركة، لتصبح أبرز من يعملون في هذا المجال، خاصة في إنتاج أفلام الكرتون، وتترأس بعد ذلك قناتى الأسرة والطفل والنيل للدراما، بجانب عملها كمسئولة للرسوم المتحركة بقنوات النيل المتخصصة، وإنتاج الكرتون للنيل المتخصصة أيضا، إنها شويكار خليفة .

 

بدأت حديثى معها بالتأكيد أن عدد الجوائز التي حصلت عليها، أكثر من عدد سنوات عمرى، لتبتسم بعد سماع هذه الجملة، فيكفى أن تعرف أن جامعة فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية منحتها جوائز على بعض أعمال الرسوم المتحركة التي أخرجتها، وعدد جوائزها تخطت الـ37 جائزة، بعضها جوائز دولية، وقدمت أفلام تسجيلية لمنظمات دولية مثل الصليب الأحمر واليونيسيف.

 

خلال حوارنا مع شويكار خليفة، تحدثنا معها حول اتجاهها للتليفزيون رغم أنها تخرجت فى فنون جميلة قسم ديكور، ولماذا لم تعمل بقسم الديكور؟، بجانب كيف علمت نفسها الرسوم المتحركة رغم عدم تواجد هذا المجال بشكل واسع في مصر؟، بالإضافة إلى دور المخرج الكبير فهمى عبد الحميد في دعمها وتدريبها، وأبرز الأعمال الفنية التي شاركت فيها مع مؤسسات دولية، وقصتها مع فوزاير رمضان وألف ليلة وليلة وأبرز إنجازاتها خلال رئاستها لقناتى الأسرة والطفل والنيل للدراما، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..

 

تخرجت فى كلية الفنون الجميلة ولكن التحقت بماسبيرو.. كيف جاء عملك بالتليفزيون المصرى؟
 

التحقت بالتليفزيون المصرى على أساس أنى تخرجت من قسم الديكور، والتليفزيون حينها كان متنوعا في الديكور من دراما وبرامج ومنوعات، فأردت ممارسة الديكور في التليفزيون المصرى، حيث إن هذا تخصصى وأنا أحب التنوع والتشكيل.

 

إذن لماذا تخصصت في الرسوم المتحركة؟
 

بالفعل لم أذهب لقسم الديكور، بل ذهبت للرسوم المتحركة بالتليفزيون المصرى وهناك بدأت اقرأ وأسافر للخارج للاطلاع أكثر على فن الرسوم المتحركة، والإلمام بكل النقاط الخاصة به، فكما تعلم لم يكن هناك كليات أو معاهد تدرس الرسوم المتحركة، وبالتالي كان يجب أن أعلم نفسى وأسافر وأتابع واقرأ بشكل أوسع .

 

المخرجة الكبيرة شويكار خليفة
المخرجة الكبيرة شويكار خليفة

 

ولماذا عملت في الإخراج؟
 

لأن فن الرسوم المتحركة يحتاج إلى إخراج وبالتالي كان لابد أن أتعلم الإخراج وكنت كلما لدى أموال أسافر للاطلاع ومتابعة الخاصة بالرسوم المتحركة، فكانت سفرياتى سياحة وتعليم وجمع معلوماتى.

 

كيف جاء تدريبك مع فهمى عبد الحميد في الإخراج؟
 

فهمى عبد الحميد أستاذى وهو فنان وصديق وزميل، وكنت مستمتعة بالعمل معه، وقدنا عمل "جحا"، وكانت بطولة الفنان عبد المنعم مدبولى وكان عبارة عن قصص كرتون وذلك قبل الفوازير وألف ليلة وليلة، ولكن أفلام هذا العمل هلكت لأن الخامات الخاصة بها كانت ضعيفة، وكنا نعمل على أفلام 16 ميللى بحيث تدخل على ماكينة العرض فتتجرح وتهلك.

 

ما أبرز ما عانيتى منه خلال تدربك في الإخراج؟
 

من سبقونا درسوا الخدع في السينما مع خبير تشيكى قبل أن التحق بالتليفزيون وبالتالي لم أدرس أو اتعلم من هذا الخبير ولكن تعلمنا من أستاذتنا .

 

رائدة الرسوم المتحركة شويكار خليفة
رائدة الرسوم المتحركة شويكار خليفة

 

وما أبرز مهامك في إدارة الرسوم المتحركة بالتليفزيون المصرى؟
 

كانت إدارة الرسوم المتحركة خدمية، فعندما يطلب برنامج من الإدارة تتر وبرامج تعليمية تريد شرح مادة رياضة على سبيل المثال تطلب من إدارة الرسوم المتحركة أن تقدم لها شرح رياضة فلم نكن منتجين ولكن نخدم باقى القطاعات، وأى شيء يتضمن فن وإبداع غير مطلوب منا شيء، ولكن كنا نعمل الأشياء من أنفسنا ونحن من نبذل المجهود ونريد أن نثبت وجودنا وننتج من أنفسنا، فأنا وزميلتى زينب إسماعيل كنا نتعاون في عمل كل الأشياء حتى إذا جاء عمل لشخص منا كنا نتعاون  مع بعضنا في تنفيذه، فكنا نخدم كل قطاعات التليفزيون ونجرى تجارب وقدمنا كل أنواع الكرتون ونجرب كل شئ لأننا كنا نتعلم، فأنا وزميلتي زينب اسماعيل اشتركنا في أعمال الكرتون المختلفة والفوازير.

 

كيف جاء تعاونك مع فهمى عبد الحميد في تقديم ألف ليلة وليلة؟
 

فهمى عبد الحميد أستاذى، كلفنى بالعمل معه في ألف ليلة وليلة وكانت مسئولية كبيرة للغاية، وعندما قدمت أول حلقتين قال لى "تحملى المسئولية للرسوم المتحركة في العمل" فقلت له " أنا هايبة الموقف"، فقال لى "اتصرفى"، وبالفعل أخذت العمل وتحملته بكل تفاصيله وقدمنا حلقات أصبحت ضمن تاريخ التليفزيون المصرى وقدمنا الفوازير وكانت قبل تقديم ألف ليلة وليلة، حيث قدمت فطوطة وفوازير يحيى الفخرانى وصابرين وهالة فؤاد وكانت لمدة سنة واحدة، وفوازير نيللى، وشريهان، وكان ذلك بتكليف من الأستاذ فهمى عبد الحميد، فكنا فريق متصل، وأتذكر أنه في عام سافرت ألمانيا للدراسة لمدة عام واحد  وفى هذا العام تم تقديم فوازير الخاطبة دون أن أكون موجودة، فشعرت حينها أن هناك شيء ناقص منى لأنى لم أشارك في هذا العمل.

 

أبرز ذكرياتك خلال مشاركتك في عمل فوازير رمضان؟
 

أتذكر الوقت والمعاناة والذمة والضمير الذى كنا نعمل بها والسعادة التي نشعر بها بعد النجاح والأكل والشغل والسهر مع بعضنا وكنا نذهب بيوتنا 5 ساعات فقط ونعود للعمل ووفى بعض الأحيان كنا نعمل لمدة 3 أيام متواصلة لا نعود للمنزل ولكن كانت معاناة جميلة لأننا نرى نتيجتها .

 

كيف كانت علاقتك مع أبطال فوازير رمضان؟

 

كانت علاقة لطيفة ومهذبة مع سمير غانم ونيللى وشريهان، وأتذكر أنه في إحدى المرات طلبنى الأستاذ فهمى عبد الحميد في التليفون وكان أستوديو الإخراج بعيد عن الرسوم المتحركة وقال لى "أريدك ضرورى"، فسرت مسرعة نحوه على سلالم وكانت مظلمة فسقطت على السلم، ولكن استكملت السير نحو الأستاذ فهمى عبدالحميد، فسألنى "ماذا حدث؟"، فحكيت له على الأمر، وكانت الفنانة شريهان تقف بجانبه فعرضت علي أن استريح في غرفتها، فقلت لها سأعود لعملى لاستكمله فوجدتها أرسلت لى طبيبها الخاص، فقد كنا نساعد بعضنا البعض والقادر يساعد غير القادر.

 

شويكار خليفة رئيسة قناة الأسرة والطفل الأسبق
شويكار خليفة رئيسة قناة الأسرة والطفل الأسبق

 

كيف جاءت فكرة المسلسل الكرتونى الشهير "بسنت ودياسطى"؟
 

فكرة مسلسل بسنت ودياسطى كانت من شركة إنتاجية تريد أن تجعل كل حلقة مدتها دقيقة أو دقيقتين فعرضه على قيادات التليفزيون فقلت إن الفكرة تعجبنى ولكن مدة الحلقة قصيرة للغاية وأننا لا نوافق على أن تكون مدة الحلقة دقيقة أو دقيقتين بل نريد أن يكون موضوع عبارة عن نقد لأحوالنا عن واقعنا وأسلوب حياتنا ونعرض الخطأ في حياتنا بطريقة كوميدية وبالتالي لا ينبغي أن تعرض في دقيقتين، وأعدت المسلسل لشركة الإنتاج وأكد على أنه لا ينبغي أن يكون مدة الحلقة دقيقة أو دقيتين وبالفعل خرج المسلسل للنور وكان أول مسلسل كرتون للأسرة يتحدث عن الفهلوة وطريقة خطأ التي نعيشها حقق نجاحا كبيرا.

 

كيف جاءت رئاستك لقناة الأسرة والطفل؟
 

بدأت نائب رئيس قناة الأسرة والطفل، بجانب عملى كمسئولة الجرافيك والرسوم المتحركة لقنوات النيل المتخصصة وإنتاج الكرتون للنيل المتخصصة، وبعد ذلك أصبحت رئيس قناة الأسرة والطفل وقناة النيل للدراما، وأتذكر الشباب العاملين في التليفزيون المصرى كانوا يجلسون معى في المكتب ويأتي ورق من إدارة معينة أتولى رئاستها فأناقشها ثم يأتى ورق من إدارة أخرى وأناقشه فيقولون كيف تفعلين ذلك فأقول لهم إن الله سبحانه وتعالى يعيننى ويقدرنى وينصفنى، فأنا اتكل كله على الله وأثق في الناس، كما أنه كان هناك أناس لا أعرفهم على الإطلاق ولكن شاهد شغلهم لمرة واحدة فكلفتهم بعمل مسلسل فقالوا لهم العاملين هناك "أنتم أقرباء شويكار خليفة"، فقالوا لهم "لا لسنا أقرباء على الإطلاق" .

 

ما أبرز إنجازاتك في قناة الأسرة والطفل؟
 

قدمنا برامج مختلفة للغاية في قناة الأسرة والطفل فالسفر والسياحة علمانى أشياء كثيرة، وقدمنا برنامج السلم والتعاون وحصلنا من خلاله على جائزة دولية في مهرجان سينما الطفل وكنا نحضر الأطفال الموهبين في المدارس للبرنامج وكان قدمه تامر عيد والذى كان يقدم جهد غير طبيعى، وشعرت أنى كل ما تم تخزينه لدى من القراءة والسفر أخرجته مع الشباب والمخرجين والمعدين ليس فقط كرتون ولكن البرامج، وكان لدينا برنامج الموهبين وكنا نحضر الأطفال الموهبين ويجلس معهم المخرج وكل طفل يستعرض  موهبته وكيف يتفاعل معها وينشطها، وكذلك قدمنا برنامج في رمضان "حلو يا حلو"، حيث جاء لى شخص حضر لمصر من الخارج، ويريد أن يعمل برنامج طبيخ اسمه "حلو يا حلو" فقلت له لا يمكن أن يكون البرنامج بدون استعراضات ، وجئت له بالمخرجين والمعدين من قناتى الميل للدراما والأسرة والطفل لعمل الاستعراضات في البرنامج، وكان منهم شريف مدكور والذى كان حريص على المشاركة بالبرنامج وطالب المشاركة وقدمنا برنامج "حلو يا حلو"، وكان برنامجا جميلا للغاية حيث يتم عرض مقادير الطعام  وإعداد الطعام مع الغناء والشيف يغنى معهم ويقلدهم ويقلدوه، وبعد ذلك تم أخذ البرنامج تقديمه كبرنامج إذاعى، فكنا نقدم أفكار خارج الصندوق.

 

 

وكيف جاء توليك منصب رئيس قناة النيل للدراما؟
 

توليت المنصب بعد الأستاذة عفاف طبالة، وكان لها بصمة خاصة في النيل دراما فكانت فرصة جميلة ولكنها صعبة للغاية لأنها كانت قناة ناجحة وتصبح القناة الأولى على القنوات العربية لعدة سنوات جماهيريا، فكان علي أن أحافظ على نجاحها وأضع بصمتى بالقناة، وبدأت عمل الفواصل بين البرامج والمسلسلات تكون كرتون بحيث أنها تكون تسلية وتنويهات لأفلام ودراما لدرجة أنى جعلت طفل في المرحلة الإعدادية حينها في القناة وهو عمرو شعلان بعد أن أحضر والديه سيناريو له لى، والذى أصبح الآن يعمل في أكبر شركة كرتون وخدع في مصر، وكذلك قدمت برامج جديدة للغاية، حيث قدمت برنامج من الأخطاء المضحكة في البرامج  وأخطاء المذيعين في البرامج، حيث جمعنا الأخطاء وكان برنامج اسمه "اضحك علينا" فاستخدمت الفكر مع تكنيك .

 

شويكار خليفة مع جوائزها
شويكار خليفة مع جوائزها

 

حدثينا عن أبرز أعمالك الدولية مع المنظمات العالمية؟
 

قدمت 3 أفلام للصليب الأحمر قبل أن أذهب لقنوات النيل المتخصصة، فكان أن مؤسسة دولية تعرض على هذا هو أمر جيد للغاية ولجأت لصديقى شوقى حجاب الذى قدم لى الأفكار ونفذناها بأسلوب تجريدى متفرد، وقدمنا أفلام تناقش القوانين الخاص بحقوق الإنسان في وقت الحرب، وخلال عملنا اكتشفنا أن كل هذه الحقوق أصلها عربى، حيث كيف تعامل المرأة والأطفال في وقت الحرب وغيرها فكنا نعيد أصل الشئ لأصحابه.

 

وكيف جاء تعاونك مع منظمة اليونيسيف؟
 

بعد تعاونى مع الصليب الأحمر، طلبت منى منظمة اليونيسيف تقديم أعمال كرتون لليونيسيف فلجأت لشوقى حجاب أيضا وقدمنا فيلمين عن صحة الأم والطفل الأول كان حول استخدام الأدوية ذات التاريخ منتهى والصلاحية كان فيلما توعويا رائعا وفيلما أخر عن الفيتامينات الطبيعية، وهناك فيلما قدمته مع الصليب الأحمر شارك فى مهرجان السلام بهيروشيما وحصل على جائزة، وفيلما مع اليونيسيف شرك في مهرجان بفلوريدا من خلال ورشة عمل مع شركة ديزنى.

 

لماذا توقفنا عن تقديم أفلام كرتون ورسوم متحركة بالشكل لذى كنا نقدمه في السابق؟
 

كان لدينا مرحلة توهج كبيرة وحصلنا على جوائز عديدة فالعمل الواحد كان يأخذ أكثر من جائزة، ولكن بعدما اندلعت ثورة 25 يناير، توقف الأمر، وأتمنى إعادة عرض هذه الأعمال الكرتونية مرة أخرى وهى موجودة في مكتبة التليفزيون المصرى، فميزة الكرتون أنه يجعلك تعيش الماض والمستقبل، حيث يكون لديه نظرة مستقبلية، ولدينا كفاءات لا تعد ولا تحصى في عمل الكرتون .

 

ما هي أبرز المواقف الصعبة التي تعرض لها خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟
 

هناك مواقف متعلقة بأنك تقوم بإنتاج عمل بنفسك في التليفزيون المصرى وتريد أن تعرضها ونحن كنا مبتدئين فكنا ننتج العمل ونخرجه، قم نجوب استوديوهات التنفيذ لكى يعرضوها وتأخذ وقت حتى يقتنع أحد بك ويأخذها، وكذلك أثناء العمل بفوازير رمضان وألف ليلة وليلة كنا نصور الكرتون في حلقة اليوم فتذهب إلى المعمل للتحميص ثم نفاجئ أنها احترقت في المعمل ويكون لدينا ميعاد عرض، فنعيد التصوير مرة أخرى وتذهب مرة أخرى إلى المعمل ليخرج المنتج بشكل نهائي، ونضطر إلى الاعتذار على الشاشة عن ميعاد العرض ونؤجل عرضه لساعات ولكن نصر أن نبث العمل في نفس اليوم، وأحيانا كنا نقوم بمونتاج للحلقة وقطاع التسويق يجلس بجانبنا ليأخذ النسخة ويسافر لعرضها في الدول العربية، لأنه في ذلك الوقت لم يكن قد ظهرت الوسائل التكنولوجية الحديثة، فكنا  على أعصابنا خلال مونتاج العمل لأن هناك ميعاد عرض ومواعيد طائرة، لكن كانت النتيجة جيدة عندما نشعر أن الجمهور استمتع بالعمل، فنكون سعداء وأكبر الصحفيين كانوا يتحدثون عن ألف ليلة وليلة والفوازير تشعر بسعادة  بالغة ، وكنا نأخذ 25 قرشا في اليوم في شهر رمضان خلال عمل الفوازير كى نفطر وكنا نأتي بطعامنا من البيت ولكن كنا نريد أن نثبت وجودنا.

 

شويكار خليفة
شويكار خليفة

 

من أبرز من دعمك خلال عملك بماسبيرو؟
 

زملائنا في استوديو الرسوم المتحركة زميلتى زينب إسماعيل، والأستاذ فهمى عبد الحميد والأستاذة تماضر توفيق والأستاذة شيرويت شافعى والأستاذة مديحة كمال والأستاذ حسن حامد كان داعم لى بشكل غير طبيعى وجعلنى أتحمل 4 مسئوليات في 4 أماكن مختلفة بالتليفزيون المصرى، فأكثر من دعمونى فهمى عبد الحميد وحسن حامد كمسئولة وإدارة وثقة، ومع شيروت شافعى قدمنا أفلام عن الرسوم المتحركة، حيث قدمت أفلام تسجيلية "ألوان" وكان أول 5 أفلام عن الفنانين المصريين وكنت أرسم رسومات الفنانين خلف الكاميرا مثل راغب عياد ومحمود سعيد، وكانت الأفلام التسجيلية "ألوان"، تشعرك أنك داخل معرض وتشاهد بمفردك الأعمال الفنية والفنان وهو يرسم اللوحة أمامه ونستدعى خلال الرسم تاريخ الفنان الذى يرسم اللوحة، وقدمنا لوحات لتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ وعبد العزيز صعب وظهور وصبرى راغب ومنير كنعان وفيلم توفيق الحكيم حصلت علي جائزه مهرجان التلفزيون، وقدمت 26 فيلما عن أفلام ألوان وقدمنا حلقات عن الحلى ولوحات النحاس المطروق وعن الزخف لنبيل درويش وبعض الأفلام تدرس في بعض كليات الفنون التطبيقية.

 

أبرز إسهاماتك في الدراما؟
 

قدمت تيترات أعمال درامية مثل "ضمير أبله حكمت"، ومسلسل عيون، ومسلسل بوابه الحلواني الجزئين، وفيلم السيد كاف لصلاح أبوسيف وغيرها.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة