- الزغاريد ملأت مبنى ماسبيرو بعد نجاح الجيش المصرى فى العبور خلال حرب أكتوبر
- الشيخ الشعراوى كان يقول لى "بتسألينى أسئلة محدش سألنى فيها قبل كدة"
- أصعب موقف مررت به عندما أجرينا حوارا مع محاسن الحلو والأسد جرى ورانا
- انفجر كشاف فى الاستوديو خلال تقديمى برنامج على الهواء ولا أعلم كيف أكملت البرنامج
- رفضت أجلس على مكتب أحمد سمير خلال رئاستى للقناة الأولى لأنه كان زميلى ودفعتى وقابلته ليلة وفاته وكانت صحته جيدة
- جمعت بين رئاسة القناة الأولى والثالثة لمدة شهر
- سميرة الكيلانى كانت تعطينى 5 صاغ جديدة وتمضى لى عليها بعد كل برنامج
- اتحجبت متأخر شوية
- سعيد لبيب كان ينصحنا دائما بالمذاكرة والدراسة ولن أنسى فضل التليفزيون على
- رغبت فى البداية الالتحاق بوزارة الخارجية ولكن نصيحة والدى جعلتنى أشارك فى اختبارات التليفزيون
- من دربتنى خلال بداية مشوارى الإعلامى فى التليفزيون المصرى هى الإعلامية علية إحسان
- أحمد سمير وفريال صالح وعفاف الهلاوى نجحوا معى فى امتحانات التليفزيون المصرى
- همت مصطفى قررت أن أعمل فى القناة الثانية بعد التحاقى بالتليفزيون لأن معى لغات
- الإعلامية علية إحسان هى من دربتنى خلال بداية مشوارى الإعلامى
- عملى فى الاستماع السياسى بالإذاعة أفادنى كثيرا فى التليفزيون
- رغبت فى الاستمرار بالإذاعة وعدم الذهاب بالتليفزيون ولكن رئيس الإذاعة أمين حماد أقنعنى بالظهور على الشاشة
- مشوارى بدأ ببرنامج بيت الكل وهمت مصطفى نصحتنى بعدم تقديم برامج ثقيلة فى بداية مشوارى ورفضت
- قدمت برنامج 3 × 3 مكان همت مصطفى بعدما دخلت مجال السياسة وإجراء حوارات مع الرئيس السادات
- برنامج بيت العروسين حقق نجاحا كبيرا للغاية ولم يكن أحد يخرج من بيته يوم الخميس إلا بعد مشاهدته وحصل على جوائز من الأمم المتحدة
هي أحد الرعيل الأول في التليفزيون المصرى، كان من دفعتها إعلاميين بارزين مثل أحمد سمير وفريال صالح وعفاف الهلاوى، وتولت مناصب هامة في التليفزيون المصرى خلال فترات مهمة في تاريخ ماسبيرو، وكانت من بين من أسسوا القناة الثالثة، كما أنها من أبرز من قدموا برامج للشباب بالتليفزيون، وحواراتها مع الشيخ محمد متولى الشعراوى لا يمكن أن تنسى، إنها الإعلامية القديرة عائشة البحراوى.
وارتبط المصريين وجدانيا بالتلفزيون المصرى، ولعل أبرز دليل على حب المصريين لبرامج التلفزيون المصرى التى كانت تذاع فى الماضى، هو حجم المتابعات الكبيرة لقناة "ماسبيرو زمان" حاليا، التى تقدم المسلسلات والبرامج التى كانت تذاع على التلفزيون المصرى منذ عشرات السنوات، إلا أنه رغم مرور فترة كبيرة للغاية على إذاعتها لم يمل المشاهد المصرى من متابعتها وهو ما يكشف حجم ارتباط المواطن المصرى بما كان يقدم فى الماضى بالتليفزيون من برامج ومسلسلات ومذيعين ومذيعات كان لهم دور كبير للغاية فى التأثير على اهتمامات وأفكار المشاهد المصرى.
قررنا أن نعود إلى الماضى قليلا لنجرى سلسلة حوارات مع أبرز من قادوا التليفزيون المصرى فى زمن التلفزيون الجميل، لتحمل سلسلة الحوارات عنوان "زمن ماسبيرو الجميل"، حيث نتناقش معهم حول كيف كان عملهم داخل ماسبيرو وكيف كانت بداياتهم الإعلامية، ومن أبرز من أثروا فيهم داخل التلفزيون المصرى، وكذلك نتحدث معهم حول مستقبل مهنة الإعلام.
خلال هذه الحلقة، قررنا أن نحاور الإعلامية عائشة البحراوى، لتحدثنا عن بداياتها في الإذاعة ثم التليفزيون، ومن أبرز من دعموها داخل التليفزيون المصرى، وأبرز إنجازاتها خلال رئاستها للقناة الثالثة ثم القناة الأولى، وكيف جمعت بين رئاسة قناتين في وقت واحد، وأصعب موقف وأسعد لحظة لها خلال مشوارها الإعلامى، بجانب كان كان ولدها سببا في دخولها للتلفزيون وغيرها من الكواليس والأسرار في الحوار التالى..
فى البداية كيف جاء عملك فى مجال الإعلام؟
دخلت ماسبيرو منذ بداية نشأة التليفزيون المصرى، وكنت من الجيل الأول الذى التقى بسلوى حجازى وليلى رستم، وفى البداية كان المذيعين في ماسبيرو يتم تعينهم بشكل فردى، ولكننا كنا أول دفعة يعلن عن تعيينها رسميا في الصحف حينها.متى التحقتى بالتليفزيون المصرى بالتحديد؟
عام 1964.ماذا تتذكرى عن أول اختبار لكى في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟
تقدم للاختبارات حوالى 7 آلاف شخص، وكنا خريجين من نفس السنة من كليات متعددة، منا من تخرج من كلية الأداب وكلية حقوق والتجارة والزراعة، وأريد أن أقول بإن التليفزيون المصرى أنشأ جميع تليفزيونات المنطقة العربية.
الاعلاميه عائشة البحراوى
هل التحاقك بالتليفزيون المصرى كان بعد تخرجك مباشرة من الجامعة؟
دخلت امتحان التليفزيون المصرى وكانت نتيجة السنة الأخيرة بالجامعة لم تظهر بعد، وفى البداية كان التليفزيون يريد من المتقدمين للامتحان إرسال صور لهم، فأرسلنا صور، وتم تصفيتنا من خلال الصور المرسلة، ثم دخلنا الامتحان وظللنا لمدة 6 شهور يتم امتحاننا وتصفيتنا، ومن كانوا يشرفون على تلك الاختبارات كلهم قمة الثقافة في مصر كانوا في لجنة التحكيم، وكان 50 شخصا يدخل الامتحان ثم يتم اختيار 20 فقط ، وهكذا، حتى تم قبول 21 شخص فقط من 7 آلاف تقدموا لامتحانات التليفزيون، منهم أنا وأحمد سمير وعبد الوهاب عطا ووائل عبد المجيد وفريال صالح وعفاف الهلاوى، وحينها لم يكن هناك القناة الثالثة كانت فقط القناة الأولى والثانية فقط.من كان محكمى اللجنة الخاصة بامتحانات التليفزيون؟
لم نكن نعرف المحكمين في اللجنة ومن يشرف علينا، حيث كانوا يتواجدون في الكنترول ونحن في الاستوديو ولكن بعد أن انتهيت من الاختبارات ونجحت قابلت بعض الأستاذة في الإعلام بالتليفزيون المصرى حينها وقالوا لى إنهم كانوا في اللجنة التي حكمت امتحانات القبول بالتليفزيون التي شاركت فيها.بعد الامتحان التحقت بأى قناة؟
التليفزيون وزعنا، فأخذ مجموعة للقناة الأولى، ومجموعة أخرى للقناة الثانية، وأنا تم توزيعى للقناة الثانية، حيث كنت خريجة لغات فرنساوى، فأرادوا لغات في القناة الثانية.ومن رشحك للعمل في القناة الثانية؟
الإعلامية همت مصطفى كانت رئيسة القناة الثانية، وكانت أستاذة قدوة لنا في تلك المرحلة، قالت إن عائشة البحراوى تعمل في القناة الثانية لأنى لغات، وحينها قناة القناة الأولى موجهة للعامة بينما القناة الثانية كانت ثقافية وموجهة لطبقات معينة.من دربك في تلك الفترة من مشوارك الإعلامى؟
الإعلامية علية إحسان هي من دربتنى خلال بداية مشوارى الإعلامى
هل كنت أول دفعة تحصل على درجة الماجستير فى كلية الإعلام جامعة القاهرة عندما تم إنشائها؟
كنت في أول دفعة تعد ماجستير اول ما فتحت كلية الإعلام، حيث قلت حينها إنه يجب أن أدرس الإعلام علم وليس فقط دورات في التليفزيون، وحاولت أعمل دكتوراه ولكنى سافرت 6 سنوات للخارج وعندما عدت كان لدى توأم فلم أتمكن من عمل دكتوراه.هل كانت رغبتك من البداية دخول مجال الإعلام والعمل كمذيعة؟
لا.. لم تكن نيتى أن أدخل مجال الإعلام، فأنا لغات وكنت أريد أن التحق بوزارة الخارجية، وعندما بدأت امتحانات التليفزيون لم يكن امتحانات وزارة الخارجية قد بدأت.المذيعة عائشه البحراوى
إذن من دفعكى على دخول مجال الإعلام؟
والدى رحمه الله قال لى حينها "لما تروحى الخارجية هتتجوزى داخل الخارجية أو خارج الخارجية وهتتعبى في حياتك بينما الإعلام مثل الخارجية ولكن على المستوى المحلى، فاقنعنى، ووالدى كان راجل مخه كبير وعنده حق وذهبت لامتحانات التليفزيون.قبل العمل في التليفزيون عملت في الإذاعة المصرية.. كيف جاء عملك في الإذاعة؟
بعد تخرجى من الجامعة، وزعتنا وزارة القوى العاملة ، وجاء لى التعيين على الإذاعة فعندما ذهبت الى الإذاعة قابلت ناس في منتهى الجمال جعلونى أحب العمل في الإذاعة، وأنا حتى الآن أقول إن ماسبيرو مفرخة الإعلام كله، وعندما ذهبت إلى الإذاعة وضعونى في مجال شئون سياسية والاستماع السياسى وبدأت أعمل في الإذاعة، وفى نفس وقت عملى بالإذاعة كنت أشارك في امتحانات التليفزيون التي التحقت بها بعد تخرجى من الجامعة مباشرة.من أبرز من عملتى معهم في الإذاعة المصرية حينها؟
استلمتنى في الإذاعة حينها عفاف زهران، وكان خريجين المدارس الأجنبية ليس لهم علاقة بالسياسة ، حيث لم نكن نقرأ الصحف العربية وعندما ذهبت للشئون السياسية بالإذاعة المصرية فإنها أفادتنى كثيرا في اختبارات التليفزيون، وظللت في الإذاعة 4 شهور.وبعد نجاحك في اختبارات التليفزيون .. هل فضلت البقاء في الإذاعة؟
لما عملت فى الإذاعة ونجحت في ذات الوقت بامتحانات التليفزيون ، قلت إننى أفضل السياسة والاستماع السياسى في الإذاعة لأنى حبيت الناس في الإذاعة وحبيت الاستماع السياسي.ومن دفعك إلى ترك الإذاعة والعمل في التليفزيون؟
أمين حماد رئيس الإذاعة حينها التقى بى وقال لى ما الذى يجعلك تفضلين البقاء في الإذاعة ؟، فأجبته أننى أحببت طبيعة العمل في الإذاعة المصرية، فرد على قائلا إن التليفزيون المصرى أيضا به استماع سياسي، فأقنعنى فذهبت للعمل في التليفزيون .كيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى؟
كما قلت تم تعيينى في البداية في القناة الثانية ثم ذهبت إلى القناة الأولى عندما انتقلت الإعلامية همت مصطفى لرئاسة القناة الأولى حينها، فأخذتنى معها، ولكن قبل ذلك ظللت 4 سنوات مذيعات هوا دون أن نقدم برامج، حيث تدربت لمدة 4 سنوات على تقديم البرامج قبل أن نخرج على الشاشة .ما هي أقرب البرامج إلى قلبك التي قدمتيها في التليفزيون المصرى؟
أول برنامج قدمته كان بيت الكتب في القناة الأولى، ومدام همت مصطفى قالتلى عندما قدمت البرنامج إن هذا برنامج ثقافى ثقيل ويفضل أن أقدم حاجة خفيفة كى أحصل على جماهيرية ثم بعد ذلك أقدم برامج ثقيلة، فقلت لها إننى لا يهمنى العدد ولكن يهمنى الاقتناع فلا يهمنى المشاهد الذى يريد الغناء والموسيقى.وهل هذا البرنامج كان له أثر على ثقل موهبتك في بداية مشوارك الإعلامى؟
هذا البرنامج أعطانى ما لم تعطيه لى الجامعة، حيث كنت أقرأ الكتاب 3 مرات قبل ما استعرضه في البرنامج والبرنامج به كل التخصصات وجعلنى أعرف قيمة الثقافة والعلوم والفنون، وكنت استضيف ناقد للكتاب ومؤلف الكتب وهو ما جعل البرنامج له ثراء، وفى هذا للوقت كنا على الهواء ولا يوجد سماعات تربطنى بالكنترول عكس ما يحدث الأن في الإعلام.بعد أن كانت بدايتك تقديم برامج ثقافية على التليفزيون المصرى.. كيف انتقلت لتقديم برامج منوعات؟
همت مصطفى حينها كانت تقدم برنامج 3 × 3 ، وعندما دخلت مجال السياسة ودخلت مع الرئاسة وأصبحت تجرى حوارات مع الرئيس السادات حينها قالت إن عائشة البحراوى تقدم برنامج 3 × 3 بدلا منها، وبالفعل قدمت برنامج 3 × 3 بدلا من همت مصطفى وكان برنامج مسابقات، ثم سافرت وبعد ما عدت من السفر قدمت برنامج "كتاب في حياة"، وهذا كان أثقل من برنامج "بيت الكتب"، حيث لابد أن يكون صاحب الكتاب له حياة كبيرة ونجم كبير.ما هي البرامج التي كانت تفضل عائشة البحراوى تقديمها في التليفزيون المصرى؟
أنا كنت متخصصة في تقديم برنامج الشبابية، وقدمت العديد من البرامج الشبابية والتي كانت تناقشا لعديد من القضايا التي تهم الشباب وليس فقط الجامعات ولكن أيضا قضايا هامة متعلقة بطرق اختيار شريك الحياة.احك لنا عن فترة رئاستك للقناة الثالثة ؟
عندما دخلت القناة الثالثة، كان رئيس القناة الثالثة محمد رجائى وأنا كنت نائب مع مدحت زكى، حيث كان مدحت زكى قد جاء يعمل بشكل جديد في التليفزيون حيث كان عمله في السابق فى الإذاعة، ومدحت زكى وأنا كنا نواب، وأنا أخذت الناحية الثقافية والإعلامية ومدحت المنوعات، والقناة الثالثة نشأت في ظروف كانت حينها القناتين الأولى والثانية في قمتهما ولكن القناة الثالثة كان لها شخصية مستقلة حيث برامج سريعة لا تتعدى مدتها 25 دقيقة كان لها شنة ورنة حينها ، وبعد وصول محمد رجائى لسن التقاعد توليت منصب رئيس القناة الثالثة، وخلال عملى بالقناة قدمت برنامج لكل عروسين وكان يسجل ويعرض يوم الخميس، وكان يعرض على التليفزيون العربية صباح يوم الجمعة، وكان برامج ناجح للغاية لدرجة أنهم كانوا يقولون إنه لا يوجد أحد يخرج من بيته يوم الخميس إلا بعد أن يشاهد البرنامج، وكنا نناقش قضايا الشباب، وليس قضايا الشباب كلها في التعليم ، ولكن تم اختيارموضوعات متعلقة بمرحلة اختيار البيت وحصل البرنامج على عدة جائزة من الأمم المتحدة وماهر مهران مقرر للمجلس القومي للسكان، وكنا نعمل باقتناع وحب في مواجهة تنظيم الأسرة.
عائشة البحراوى