أطلق الباحثون في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا دراسة جديدة لفهم دوائر الدماغ التي قد تكون المحرك الرئيسي لأزمة السمنة ، وعلى وجه التحديد ، يبحث العلماء في الأسلاك في أدمغتنا التي تجعلنا نأكل الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون بعد فترة من تجنبها، حسبما نشر موقع webmd
وتقول الدكتورة سورا شين ، الباحثة الرئيسية ، إنها تأمل أن يشرح العمل سببًا رئيسيًا لفشل الكثير من أخصائيي الحميات. يمكن أن توضح النتائج لماذا استبعاد الأطعمة اللذيذة المفضلة لديك من نظامك الغذائي يمكن أن يجعلك في الواقع تشتهيها أكثر - وتوجه الطريق إلى أساليب جديدة محتملة لمكافحة الإفراط في تناول الطعام.
وتضيف شين ، بقولها "الاستهلاك المفرط للأطعمة المستساغة ... مثل الكعك ورقائق البطاطس والآيس كريم هو مشكلة صحية عامة رئيسية تؤدي إلى السمنة" . "على الرغم من تطوير العديد من استراتيجيات التحكم في الشهية لعلاج السمنة ، فإن معظم الأفراد الذين حققوا نظامًا غذائيًا ناجحًا يظهرون معدلات عالية من الانتكاس إلى فرط استهلاك HFD [نظام غذائي عالي الدهون."
"يمكن القول إن فهم آليات الدوائر العصبية التي تؤدي إلى زيادة استهلاك HFD بعد الامتناع عن ممارسة الجنس هي القضية الأساسية في تطوير استراتيجيات علاجية لعلاج السمنة على المدى الطويل".
وتأمل شين وزملاؤها في البناء على عقود من البحث - بما في ذلك دراساتها السابقة التي شملت الفئران - والتي تظهر أن هرمونات معينة ، مثل اللبتين ، لها تأثير عميق على الشهية والإفراط في تناول الطعام. ستركز دراسة Virginia Tech على "دائرة استجابة اللبتين" في الدماغ "على أمل تسريع تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لعلاج اضطرابات الأكل غير القادرة على التكيف والسمنة" ، على حد قولها.
وعلى المدى الطويل ، يقول الخبراء إن بحث شين قد يؤدي إلى تغيير قواعد اللعبة للمساعدة في مكافحة أزمة السمنة. لكن على المدى القصير ، يقول المتخصصون في الصحة إن العمل قد يحبط على الأرجح فكرة أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة هم وحدهم المسؤولون عن مشاكل وزنهم.
