نجاد البرعى: استبعاد أشخاص بعينهم من الحوار الوطنى أمر غير صحيح

الإثنين، 01 أغسطس 2022 02:32 م
نجاد البرعى: استبعاد أشخاص بعينهم من الحوار الوطنى أمر غير صحيح نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن البعض يريد للحوار الوطنى أن يفشل، مضيفا أنه أمر وارد بالطبع فقد يسفر هذا الحوار عن نتائج لم يتوقعها المتحاورون، وقد ينتهى إلى نتائج مخيبه للآمال، ولكن استباق بدء الحوار بالتأكيد على فشله أو اذاعة معلومات كاذبه حوله هو نوع من المكايدة السياسيه لا مكان لها اليوم على الاقل

 

وأضاف نجاد البرعى، أن الحوار لم بدأ بعد، وأن مجلس أمناء الحوار الوطنى لم يعقد سوى ثلاث جلسات خصصت احداهما لوضع لائحه منظمه لعمله الجلستان التاليتان خصصتا لتحديد عدد اللجان والموضوعات التى يتناولها الحوار فيها، متابعا :"وهو أمر لم ينتهى وأظن أن ينتهى فى الاجتماع الرابع المحدد له الاربعاء القادم بعد غد". 

 

ولفت إلى أن أشخاص المتحاورين لم يتم الاتفاق على كيفيه توجيه الدعوه اليهم، موضحا أن ما وجه من دعوات من قبل تشكيل المجلس لم يكن دعوه للحوار، ولكن هناك دعوات أرسلت إلى بعض المتخصصين لإبداء رأيهم فى طريقه سير العمل والموضوعات التى يمكن أن يتناولها الحوار ؛ وهو أمر يماثل ما تم من دعوة الجمهور كله إلى أن يقترح موضوعات يراها مهمه، وهو الأمر الذى جعل أمانه الحوار تتلقى أكثر من مائه ألف تصور قامت بفحصها وترتيبها وهو امر يجعلنا نشكرها عليه ونشيد به.

 

وتابع :"لذلك كل ما يقال عن استبعاد أشخاص بعينهم كمحمد أنور السادات أو غيره من رؤساء الأحزاب أمر غير صحيح، كل ما حدث أن مجلس أمناء الحوار قال ببساطه أن كل من دعا إلى العنف أو حبذه أو مارسه مستبعد من الحوار وهو أمر طبيعى فليس من المعقول دعوة من يعتنقون العنف ليتحاوروا مع من يرون نبذ العنف والا كان هذا استدعاء للسلاح إلى مائدة حوار، تحديد عدد المتحاورين فى كل لجنه لم يتم بعد واظن أنه سيكون محل اخذ ورد بين من يرون فتح الباب على البحرى لكل من يريد المشاركه وبين من يرون أن هذا الحوار يتعين تحديد من يخوضه من الأحزاب السياسية المعارضه فى مواجهة أحزاب تساند الحكومه وأن هذا يقتضى اعداد اقل من المتحاورين لضبط الحوار". 

 

ونوه نجاد البرعى إلى أن موضوعات الحوار أيضا شهد أخذ ورد بين من يرون أن هذا حوار سياسى يجب أن يقتصر على أمور سياسيه كقانون الانتخابات وحركه الاحزاب والمحليات وحقوق الانسان والحريات العامة، وبين من يرون أن الحوار الوطنى معناه أن يتم مناقشة كافة القضايا التى تهم كل الناس، مؤكدا أن مجلس أمناء الحوار قد وازن ببراعة بين الأمران، فهناك محور سياسى يتكون من ثلاث لجان للمشاركه السياسية والأحزاب ولحقوق الانسان والحريات العامة والمحليات وهناك محوران اجتماعى واقتصادى تم تحديد لجان المحور الأول منهما واظن أن الثانى سيتم الانتهاء منه كما ذكرت الاربعاء القادم.

 

وذكر نجاد البرعى أن كل من يريد إرسال أفكار أو آراء أو حتى يرغب أن يشارك فى أى لجنة من لجان الحوار الوطنى يمكن أن يرسل سيرته الذاتيه ورايه وفى أى لجنه يختار أن يشارك فيها إلى الايميل التالى

 
، متسائلا هل يمكن أن نعطي اي محاولة لحلحلة الوضع القائم فرصة ؟ هل يمكن لنا أن نتوقف عن سياسة تكسير المجاديف؟.
 
 
 
 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة