ما بين الحين والآخر، يقفز على السطح، "تريند" عن شيء معين، يحجز مساحة على منصات التواصل الاجتماعي، يشغل بال رواد السوشيال ميديا، ويصير جزءًا من أحاديث الناس.
وشتان ما بين "التريند الإيجابي" و"التريند السلبي"، حيث يساهم الأول في خلق حالة من السعادة والرضا لدى البعض، بينما يكون الثاني موضع نقد واستنكار.
ومؤخرًا ساهمت منصات التواصل الاجتماعي، في ظهور العديد من "التريندات" الإيجابية، التي ساهمت في خلق حالة من المحبة والسعادة لدى البعض، وصدرت للمشهد نجاحات لبعض الأشخاص، لم يكن أحدًا يعرف عنها شيء.
"التريندات الايجايبية"، و"الفيديوهات" التي يتم تداولها، لهؤلاء المبدعون في كافة المجالات، "الغناء والرسم والكرة والموسيقى"، والناجحون في "حقولهم وأماكن عملهم"، تمنح الجميع مزيدًا من التفاؤل والأمل.
هذه النوعيات يجب زيادة حجمها وتعظيمها والاعتناء بها، وتصديرها للمشهد، والاهتمام دوما بتصدير ما "ينفع الناس ويمكث في الأرض"، والحرص على الاهتمام بكل ما يهم الناس، ويرسخ للتفاؤل والأمل.
لدينا العديد من الموهوبين في جميع المجالات، الذين يحتاجون للبحث عنهم، ووضعهم في أولويات رواد السوشيال ميديا، لإظهارهم للرأي العام، وتعريف الجميع بمواهبهم لإعادة استكشافهم، حتى يكون لدينا عناصر مميزة في كافة المجالات، تساهم في رفع اسم بلادنا في المحافل الدولية، وتخلق حالة من البهجة والمحبة والرضا لدى المصريين.
ابحثوا عن كل ما هو إيجابيي وعظموه، لا تلتفوا للسلبيات، ولا تشغلوا بالكم بها، ولا تصنعوا منها "تريندًا"، فلدينا مبدعون وموهوبون يستحقون أن يصبحوا تريندا فاهتموا بهم.