عقدت منظمة الصحة العالمية، مؤتمرا صحفيا عن بعد اليوم الثلاثاء حول مستجدات جائحة فيروس كورونا، وجدرى القرود بالعالم وفى إقليم شرق المتوسط.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حتى 20 أغسطس أبلغت 7 بلدان فى إقليم شرق المتوسط عن 35 إصابة مع عدم وجود وفيات، وفى الصعيد العالمى، ومنذ يناير 2022 أبلغت 96 دولة عن 12 حالة وفاة، بسبب جدرى القرود، مع إصابة الأطفال والنساء بجدرى القرود فى العالم، وبإقليم شرق المتوسط.
وقد تم إعلان جدرى القرود حالة طارئة صحية لاحتواء الفاشية، ومعظم المصابين يمكنهم التعافى فى منازلهم، لكن قد يؤدى إلى الوفاة فى بعض الفئات الأكثر عرضه للخطر واصحاب المناعة الصعيفة.
وقال إن امدادات اللقاح مازالت محدودة، وتوصى منظمة الصحة العالمية بتطعيم العاملين الصحيين والعاملين فى المختبرات والفئات المعرضه للخطر.
وأضاف أن هناك 23 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة بإقليم شرق المتوسط، وأكثر من 80 ألف شخص أصيبوا بالعدوى فى أسبوع واحد فقط، ونعمل على تعزيز الاختبارات لتقليل العدوى، ولابد من اتخاذ التدابير الاجتماعية والحصول على اللقاح كاملا والجرعات المعززة، وإذا تجاوزتم الـ60 عاما لابد من الحصول على التلقيح لعدم الوفاة، مضيفا لقد حصل ما يقرب على 46% على اللقاح بإقليم شرق المتوسط، وهو يقى من المضاعفات الشديدة والوفاة، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية وافقت على لقاح جديد وهو لقاح فالنيفا، وهو مناسب للنساء الحوامل.
شارك بالمؤتمر كل من أحمد المنظرى، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور إيفان هيوتن، مدير قسم الأمراض السارية، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتورة جومانة هيرمز، المستشارة الإقليمية للإيدز والأمراض المنقولة جنسيا، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.