"صوت ملائكى عذب يجذبك من الوهلة الأولى إلى حالة روحانية فى العشق الألهى، يؤثر بكل من يسمعه عندما يشدو بآيات الله يعيد إلى الأذهان زمن عملاق التلاوة الشيخ "مصطفى إسماعيل" رغم كونه لم يتجاوز الثالثة عشر من العمر، لكنه وهبه الله جمال الصوت والنفس الطويل، وصفق له الشيخ "عبد الفتاح الطاروطى" عندما سمعه وقام بتوجيه الثناء له لعذوبة وجمال صوته، هو أحمد محمود عبد الحكم 13 عاما طالب بالصف الثانى الإعدادى الأزهرى مقيم بمركز تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية، والذى أثقل موهبته بحفظ القرآن الكريم وتلاوته بصورة صحيحة.
وقال أحمد لـ"اليوم السابع"، إنه بدأ حفظ القرآن فى الحادية عشر وأتم حفظ 18 جزءا، وشجعه والده عندما لاحظ عليه جمال الصوت والنفس الطويل، حيث ذاع صيته فى بلدته أثناء مشاركته بتلاوة القرآن فى الإذاعة الصباحية بمعهد الأزهرى، وأصبح هو القارئ الأول بمعهده، ويقرأ فى المناسبات الدينية فى بلدته، وبدأ ينتبه لموهبته عندما سمعه أحد مشايخ بلدته ويدعى الشيخ" محمود حسن" أثنى عليه وقال له أنت هتكون خليفة الشيخ " مصطفى إسماعيل" ونصحه بضرورة الالتحاق بمعهد الطاروطى بالشرقية، لإعداد القراء والمبتهلين لكى يتعلم المقامات الصوتية وأحكام التلاوة، فحرص على الاستجابة للنصيحة، ويأتى من محافظة الدقهلية إلى الشرقية لتعلم أحكام التلاوة والمقامات الصوتية بمعهد الشيخ الطارروطى، لكى يثقل موهبته، وعندما سمعه الشيخ "الطاروطى" يقرأ فى أول يوم له فى الدراسة صفق له وحياه نصحه بالاستمرار فى التلاوة.
وكل من سمعه لاحظ عليه جمال الصوت وحبه للتلاوة وعظماء دولة التلاوة القديمة، فأخذ من بستان وردة ولكن يحب كثيرا الاستماع إلى إذاعة القرآن الكريم، يعشق القارئ الصغير، سماع التلاوة من أعلام قراء القرآن الكريم فى مصر والوطن العربى، أمثال الشيخ "مصطفى إسماعيل" والشيخ" محمود البنا" ومن المدرسة الحديثة يحب الاستماع إلى القارئ الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطى، والشيخ محمد يحيى الشرقاوى، ويرجع إليهم الفضل فى التلاوة بصورة صحيحة.
يحلم القارئ الصغير أن يلتحق بكلية الطب، كما يطمح أن يلقب بـ القارئ الطبيب الدكتور، وأن التحق بإذاعة القرآن الكريم كقارئ يجوب العالم والوطن العربى قارئ للقرآن الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة