سلط عديد من الصحف العربية الضوء على اللقاء الذى عقده الرئيس عبدالفتاح السيسى الاثنين، فى مدينة العلمين مع قادة كل من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والتى أكدت فى مجملها على أن اللقاء حمل رسالة تؤكد أواصر الأخوة والتعاون بين مصر وأشقائها العرب، ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية.
صحف الإمارات
من جانبها؛ وصفت صحيفة"الاتحاد" اللقاء بأنه بمثابة تأكيد على العلاقات الأخوية الخاصة التى تجمع بين هذه الدول وبين شعوبه أيضا .
وأشارت الصحيفة إلى تأكيدات الرئيس عبدالفتاح السيسى على تقديره للعلاقات التاريخية الوثيقة التى تجمع مصر مع أشقائها العرب، كما أشارت إلى تأكيد الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات وبقية الزعماء على أواصر الاخوة والمحبة والاحترام المتبادل.
وتطرقت الصحيفة؛ لتفقد القادة خلال زيارتهم للمشروع السياحى الضخم فى العلمين، "ريجال هايتس" وما يضمه من منشآت كبيرة والعديد من المرافق السياحية .
وكانت صحيفتا "البيان" و"الخليج" الإماراتيتان، قد أشارت إلى أن "اللقاء الأخوى الخاص"، الذى استضافته مدينة العلمين الجديدة يجسد نقلة فى التنسيق العربى بين الإمارات والبحرين والأردن ومصر والعراق، ويكتسب أهمية فائقة بالنظر إلى توقيتها والقضايا والملفات التي تطرقت إليها في ظل الظروف والمتغيرات الإقليمية والدولية، وأهمية التنسيق وتوحيد المواقف العربية بما يخدم العمل العربى المشترك ويدفع العلاقات العربية إلى مستوى متقدم لمواجهة التحديات الراهنة.
وذكرت صحيفة"(البيان" فى افتتاحيتها الثلاثاء، تحت عنوان "كلمة العرب"- أن المنطقة العربية تشهد حراكاً دبلوماسياً إيجابياً في سياق التطورات، التي تشهدها المنطقة والعالم، وما تتطلبه من رؤية عربية موحدة، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وأيضاً لتعزيز موقع العرب في القضايا الدولية الراهنة.
صحف الكويت
وعلى صعيد متصل، أبرزت صحف الكويت تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على الأواصر التاريخية الوثيقة مع الأشقاء العرب، وهو ما أشارت إليه صحيفة الأنباء الكويتية تحت عنوان "لقاء الأخوة" بين قادة مصر والإمارات والبحرين والأردن والعراق والسيسي يؤكد الأواصر التاريخية وثيقة مع الأشقاء العرب.
وتناولت ما بحثه الرئيس السيسي مع قادة الإمارات والأردن والبحرين ورئيس الوزراء العراقي، من سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة، لدفع سبل التعاون بينهم، فيما ذكرت صحيفة "الجريدة" تحت عنوان "وحدة الصف والتعاون الاقتصادي" إن مدينة العلمين المطلة على ساحل البحر المتوسط شهدت لقاء أخويًا بين قادة مصر والأردن والعراق والبحرين والإمارات، تناول القضايا العربية، وركز على التبعات الاقتصادية للحرب الروسية - الأوكرانية، وموضوعات إمدادات الطاقة والأمن الغذائي والمائي بالمنطقة.
وتابعت الصحيفة أن اللقاء هو استكمال للقمة الرباعية التى عقدت في العاصمة الأردنية عمان مارس الماضي، بمشاركة قادة مصر والإمارات والأردن والعراق، وتشهد هذه القمة مشاركة البحرين لهذا التجمع الرباعي، إذ انضمت المنامة في يوليو الماضي إلى كل من مصر والأردن والإمارات، في آلية للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، أطلقت في يونيو الماضي، بما يؤكد الشق الاقتصادي للقاء العلمين الأخوي.
وتحت عنوان "القادة بحثوا سبل تعزيز التعاون.. ومواجهة تبعات الحرب في أوكرانيا على المنطقة"، كتبت صحيفة "النهار" الكويتية إن الملف الاقتصادي سيطر على أجواء اللقاء الأخوي الخماسي في مدينة العلمين، إذ بحث قادة مصر والإمارات والأردن والبحرين والعراق ملف التكامل الاقتصادي والمشاريع المشتركة بعدة مجالات في مقدمتها تصدير الطاقة، فضلا عن مناقشة تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية على الاقتصاد العالمي خاصة إمدادات الطاقة، في ظل إصرار الدول الخمس على المضي قدما في التكامل الاقتصادي فيما بينها.
صحف السعودية
فيما وصفت صحيفة"الشرق الأوسط" السعودية الاجتماع بـ"اللقاء الأخوى الخاص" ، مشيرة إلى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأشقائه العرب بمطار العلمين ، مسلطة الضوء على ما قاله المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي حول ترحيب الرئيس السيسي بزيارة ضيوف مصر الكرام، معرباً عن التقدير والمودة التي تكنها مصر قيادة وشعباً للأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمعها بأشقائها من الدول العربية.
وأن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بين الزعماء بشأن تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، والاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التعاون بينهم، موضحة أن الرئيس جلسة المباحثات تناولت فرص توسيع التعاون؛ خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتنموية.
والتأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، ومن أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة، تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها، وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة