إغلاق محطات مترو الأنفاق والقطارات فى لندن بسبب الفيضانات
تسببت الأمطار الغزيرة في أنحاء العاصمة البريطانية، لندن، في فيضانات، اليوم الخميس، أسفر عنها حدوث فوضى بين الركاب، مع اضطرار المحطات مترو الأنفاق والقطارات الرئيسية في بادينجتون وتشارينج كروس إلى الإغلاق جزئيًا.
وصدرت خمسة تحذيرات من حدوث فيضانات في أنحاء العاصمة، بينما تم إصدار تحذير من عاصفة رعدية في أنحاء المدينة والجنوب الشرقي، وفق صحيفة "ايفيننج ستاندارد".
أمطار غزيرة
وذكرت إدارة النقل، على موقعها الإلكتروني، أن محطة بادينجتون - واحدة من أكثر المحطات ازدحامًا في لندن - هي المخرج الوحيد على خط باكرلو، بجانب إغلاق المخرجين الأول والثاني أيضًا في محطة تشارينج كروس.
وفي الوقت نفسه، يعني استمرار "الفيضانات الغزيرة" إغلاق المزيد من المحطات.
وحثت بعض المجالس المحلية في لندن، اليوم، السكان على القيادة بحذر بسبب "فيضانات شديدة عبر المنطقة".
أول حالة فى العالم.. إيطالى يُصاب بجدرى القرود وكورونا وإيدز فى نفس الوقت
أُصيب إيطالى يبلغ من العمر 36 عاما، بثلاث فيروسات، جدرى القرود وكورونا ونقص المناعة المكتسبة "الإيدز" في نفس الوقت، ويعتبر أول حالة في العالم تجمع الإصابة بهذه الأمراض في وقت واحد.
وأشارت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إلى أن الرجل الإيطالى ثبت إصابته بفيروس كورونا وجدرى القرود والإيدز، بعد رحلة إلى إسبانيا في الفترة بين 16 و20 يونيو، وقال إنه داوم على علاقات غير أخلاقية مع أشخاص من نفس نوعه.
جدرى القرود
وأوضحت الصحيفة أنه ثبتت إصابة الرجل بفيروس كورونا بعد 12 يوما من إقامته في اسبانيا، ثم أُصيب بطفح جلدى في ذراعه اليسرى، وفى اليوم التالى ظهرت حويصلات صغيرة مؤلمة محاطة بطفح جلدى على أطراف الرجل ووجهه.
وبحلول 5 يوليو، انتشرت الحويصلات بشكل أكبر وتطورت إلى بثرات، الأمر الذي جعل الرجل يتجه لقسم الطوارئ في مستشفى جامعة سان ماركو في كاتانيا بإيطاليا، حيث نقل لوحدة الأمراض المعدية.
وأظهر تحليل عينات من 181 مريضًا مصابًا بجدري القرود أن هناك حملًا فيروسيًا أعلى في الآفات منه في البلعوم.
وخلصت الدراسة التي أجريت في مستشفيات في مدريد وبرشلونة ، إلى أن هذا الانتشار للفيروس كانت لها إصابات أقل بكثير من غيرها ، وأنه تم تسجيل ما بين ثلاث إلى 20 حبة في المرضى، بالإضافة إلى أن معظمها تتركز في الأعضاء التناسلية والشرج والحنجرة، تصبح هذه الآفات ملتهبة ويمكن أن تكون مؤلمة للغاية، لذلك يحتاج 4 من كل 10 مرضى إلى علاج طبي.
لأول مرة فى العالم.. وزير للقهوة وآخر لزيت النخيل فى حكومة بابوا غينيا الجديدة
أعلن رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة عن التشكيلة الجديدة للحكومة، والتى لا تشمل فقط بعض الوجوه الجديدة، ولكن أيضا حقائب وزارية لم يسمع بها من قبل، بما فى ذلك حقيبة للقهوة.
وفقا لـ"روسيا اليوم"، علق رئيس الوزراء جيمس جيمس مارابى، الذي أعيد انتخابه في وقت سابق من هذا الشهر، قائلا إن هذا المنصب، وهو الأول من نوعه في العالم، يظهر التزام الحكومة بتوسيع الصناعات الزراعية الرئيسة.
وعن مهام وزير القهوة، قال رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة: "سيكون تركيز الوزير (كولي) على القهوة والقهوة والمزيد من القهوة".
علاوة على وزير للقهوة، عين رئيس بابوا غينيا الجديدة، وزيرا لزيت النخيل للمرة الأولى أيضا، وقال أثناء إعلانه عن تشكيل الحكومة الجديدة المكونة من 33 عضوا "هذه التعيينات تسلط الضوء على الزراعة بطريقة مهمة، حتى نتمكن من رؤية نمو الزراعة في البلاد".
بذور القهوة
يشار إلى أن القهوة المصدرة من هذا البلد، اشتهرت بالسنوات الأخيرة كإحدى الواردات المرغوبة، حيث تقدم المقاهي في جميع أنحاء أستراليا والولايات المتحدة واليابان، القهوة المصنوعة من الحبوب المزروعة في بابوا غينيا الجديدة.
وتعد القهوة في بابوا غينيا الجديدة، ثاني أكبر سلعة زراعية في البلاد بعد زيت النخيل، حيث تمثل 27 % من إجمالي الصادرات الزراعية و6 % من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
كيف غير الجفاف ملامح أوروبا وهدد بسيناريوهات صادمة.. صور
حذر خبراء من المفوضية الأوروبية في تقرير هذا الأسبوع من أن أوروبا تواجه أسوأ موجة جفاف منذ 500 عام، وتأثرت المنطقة كثيرا بقلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.
وقامت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الأرض (CLMS) ، وهو نظام مراقبة الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي ووكالة الفضاء الأوروبية ، بمشاركة صور الأقمار الصناعية طوال فصل الصيف والتي تُظهر الدمار الذي يسببه الجفاف في أجزاء مختلفة من العالم.
وأظهرت عدة صور تأثير الجفاف على الأنهار والبحيرات والمناطق الزراعية في مناطق مختلفة من أوروبا، على سبيل المثال أظهرت صورتين لبحيرة جاردا الإيطالية، التي تعتبر أكبر بحيرة إيطالية، انخفاض منسوب مياهها عن العام الماضى.
وتظهر صورة آخرى أثار الجفاف ونقص المياه على نهر الراين ، الذى يمر خلال ألمانيا وهولندا، والذى يعانى من اسوأ موجة جفاف لدرجة ظهور احجار كانت في قاع النهر وأطلق عليها أحجار الجوع ، منها مكتوب عليها "اذا رأيتنى..ابك".
كما أثر الجفاف أيضا على معظم أراضى فرنسا، حيث أصبحت مستويات المياه في الأنهار والخزانات منخفضة للغاية، مما أجبر السلطات الفرنسية على فرض إجراءات تقييد المياه.
وفي البرتغال، أثر الجفاف بشكل خطير على خزان برافورا الواقع في جنوب البرتغال، وأظهرت صورتين آثار ندرة المياه في الخزان عند مقارنة الصور التي تم الحصول عليها بواسطة أقمار صناعية في عام 2017.
وأيضا أوضحت صورة خزان لاسيرينا، أكبر خزان في إسبانيا، مدى الفرق في منسوب المياه لديه ، الذى أظهر أنه اقل 45% في أقل من متوسط السنوات الـ10 الماضية.
ففي إسبانيا، قام أصحاب المزارع باستئجار شاحنات صهريجية لتعويض نقص المياه ، وقال فلاحو لوس بيدروش ، إلى الحد الأقصى بسبب الجفاف: "إذا نضب ماء الآبار، أبيع الحيوانات".
وأوضح المزارعين أن البقرة الوحيدة تحتاج إلي 130 لتر من المياه يوميا، من بين تكاليف اخري، مشيرا إلي أن تكلفة شاحنة نقل المياه حوالي 250 يورو .
ما زالت الثروة الحيوانية تعاني من الأضرار التي سببها الجفاف. مثل القطاعات الأخرى ، حيث يؤثر نقص المياه علي الصناعة أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة