العالم هذا المساء.. السلطات الأمريكية تصادر قطعة أثرية مصرية تعود إلى 3000 عام.. تبون وماكرون يوقعان على "إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة".. ونزوح مليون و670 ألف شخص بإقليم السند بباكستان جراء الفيضانات

السبت، 27 أغسطس 2022 10:00 م

غطاء جرة كانوبية

كتب محمد جمال

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد العالم هذا المساء العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع" تقريرا بأهم أحداث العالم على النحو التالى:

السلطات الأمريكية تصادر قطعة أثرية مصرية تعود إلى 3000 عام

صادر عملاء فيدراليون في مدينة ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية، قطعة أثرية مصرية قديمة يعود تاريخها إلى 3000 عام، كانت فى شحنة قادمة من أوروبا، بحسب شبكة سى إن إن الأمريكية، وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إنها اعترضت غطاء جرة كانوبية مصرية على شكل الإله إيمستي في 17 أغسطس.

وقالت الإدارة إن الشحنة تم إرسالها من تاجر إلى مشتر خاص فى الولايات المتحدة، وقدم الشاحن بيانات متناقضة حول قيمتها.

سى ان ان

وساعد خبراء في معهد الفنون والآثار بجامعة ممفيس في تحديد مدى أصلية القطعة الأثرية. وقالت الإدارة إن الغطاء من المرجح أنه يعود إلى الفترة من 1069 قبل الميلاد حتى 653 قبل الميلاد، وتقول السلطات إن هذا الأثر محمي بموجب معاهدات ثنائية وهو من الواردات الأثرية الخاضعة للمصادرة بموجب اتفاقية قانون تنفيذ الممتلكات الثقافية لعام 1983، وقد تم تسليم القطعة الأثرية إلى جهات التحقيق في وزارة الأمن الداخلي لمزيد من الفحص.

تبون وماكرون يوقعان على "إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة"

وقعت الجزائر وفرنسا، على 5 اتفاقيات شراكة وتعاون بين البلدين، من بينها التوقيع على "إعلان الجزائر" من أجل شراكة متجددة بينهما.

وتضمنت الاتفاقيات، الموقعة بين البلدين في القاعة الشرفية بمطار هواري بومدين بالعاصمة، بحضور الرئيسين الجزائري عبدالمجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون، اتفاق شراكة وتعاون فرنسي مع معهد "باستور" الجزائري المتخصص في علم الأوبئة والأبحاث الطبية، واتفاق شراكة علمي بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي للبلدين، وكذلك اتفاق بين حكومتي البلدين يقضي بتعزيز الشراكة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

كما تم التوقيع على مذكرة نوايا بين وزارتي الشباب والرياضة في البلدين، بالإضافة إلى التوقيع على "إعلان الجزائر" من أجل شراكة متجددة بين الجزائر وفرنسا؛ وهو الإعلان الذي وقع عليه الرئيسان الجزائري والفرنسي.

تبون وماكرون

واختتمت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إلى الجزائر والتي شهدت عقد اجتماع أمني تنسيقي بحضور رئيسي البلدين ومختلف الأجهزة الأمنية وذلك للمرة الأولى منذ استقلال الجزائر عام 1962 .

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل الخميس إلى الجزائر، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، على رأس وفد وزاري، وعقد مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وأكدا الرغبة المشتركة للبلدين في تأسيس شراكة استثنائية مبنية على الاحترام والثقة وتوازن المصالح.

نزوح مليون و670 ألف شخص بإقليم السند بباكستان جراء الفيضانات

أعلنت هيئة إدارة الكوارث الإقليمية في باكستان أن إجمالي المتأثرين من الفيضانات المتتابعة الناتجة عن الأمطار الكثيفة في إقليم السند بلغ 4.9 مليون شخص، بالإضافة إلى 648 ألفا و621 منزلا.

فيضانات

وأشارت الهيئة - في تقرير لتقييم الأوضاع في الفترة بين 20 يونيو الماضي و25 أغسطس الجاري، نشرته صحيفة (دون) الباكستانية - إلى أن الفيضانات في إقليم السند أسفرت عن نزوح مليون و670 ألف شخص في المناطق العليا والسفلي بالإقليم، فيما بلغت حالات الوفاة 339 حالة، بينما أصيب 974 شخصا في الإقليم نفسه.

فيضانات

وأوضحت أن الفيضانات أدت إلى نفوق أكثر من 98 ألف ماشية، كما دمرت بالكامل 191 ألف منزل، وجزئيا 395 ألف منزل، بالإضافية إلى أن هناك 2.72 مليون فدان من المحاصيل أصبحت تالفة.

الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الليبى: سنقوم بواجباتنا لحماية المدنيين فى طرابلس

أوضحت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا أنها تتابع الاشتباكات الحامية التي لا زالت مستمرة في طرابلس وما خلفته من أضرار بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.

وأكدت وزارة الداخلية الليبية في بيان صحفي – حصل اليوم السابع على نسخة منه – أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من عبث واقتتال وصراع من أجل النفوذ والمصالح على حساب المدنيين، مشيرة إلى أنها سوف تتخذ ضمن واجباتها ومهامها الوطنية والقانونية والأخلاقية كل الإجراءات والوسائل التي تمكنها من حماية المدنيين ومؤسسات الدولة في طرابلس.

ذكرت الداخلية الليبية في بيانها البعثة الأممية والمجتمع الدولي بأن ما يجري في طرابلس ما هو إلا نتيجة طبيعية لغياب الدولة والمؤسسات الأمنية بسبب تشبث الحكومة منتهية الولاية بالسلطة ودعمها غير المشروع لجماعات مسلحة بهدف بقاءها في السلطة، مؤكدة أنه لا يمكن أن يستتب الأمن في طرابلس في ظل توازن الرعب.