أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بقطاع الصحة، من خلال إطلاق حزمة من الخدمات الصحية العاجلة لسد الفجوة فى الخدمات التى واجهت نقص وتدنى للمستوى، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب التطور فى أداء الخدمة الصحية من خلال تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة.
وقال "الجندي"، إن الدولة تعمل أيضا على إطلاق حزمة من الإصلاحات الصحية، للإسراع بتوفير الخدمة للمواطن وبشكل سريع فى ظل تطبيق معايير الجودة المتبعة عالميا بهدف تحقيق رضا المريض عن الخدمة، لافتا إلى أن الدولة وجهت نحو 270 مليار جنيه خلال الفترة (18/19 ـ 20/21) للبرامج الصحية بمعدل نمو بلغ 70% مقارنة بالثلاث سنوات السابقة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن دخول منظومة التأمين الصحي الشامل حيز التنفيذ حيث شملت في مرحلتها الأولى ٥ محافظات، بعدد مستفيدين يبلغ 6.1 مليون مواطن يشكلون نسبة 6% من سكان مصر، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 11 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعى التأمين الصحى الشامل.
وأضاف "الجندي"، أن عدد العمليات الجراحية التى تم تنفيذها بلغ 175 ألف عملية، وتم التعامل مع أكثر من 75 ألف حالة طوارئ، لافتا إلى أن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية، ساهمت في خفض معدل الإصابات الجديدة بالفيروس بأكثر من 92% سنوياً، حيث تم فحص أكثر من 60 مليون مواطن على مستوى الجمهورية.
وشدد "الجندي"، على ضرورة مواصلة العمل من أجل تقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصري، خاصة ما يتعلق بعلاج العجز في عدد الأطباء وأطقم التمريض الذي تعاني منه المستشفيات المصرية، حتي لا يؤثر هذا العجز سلبا علي تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة