طالبت منسقة الأمم المتحدة المقيمة فى أوكرانيا "دينيس براون" المجتمع الدولي، الحصول على ضمانات للسماح للعاملين فى المجال الإنسانى بإيصال مواد الإغاثة "الضرورية للغاية" عبر أنحاء خط التماس فى العاصمة كييف.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "براون" خلال زيارتها الحالية إلى شرق ووسط أوكرانيا، لتقييم الوضع الإنسانى بشكل مباشر: "الشتاء قادم، وكل ما نريد القيام به هو توفير الإنسولين للمستشفيات، وتوفير البطانيات والمراتب "الأمر ليس معقدا".
وأكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة كانت "تتفاوض باستمرار" للوصول "ذهابا وإيابا" عبر الخط الذى يفصل بين الأطراف المتصارعة فى الحرب الناجمة عن الحرب فى أوكرانيا التى انطلقت فى 24 فبراير، فى الجنوب والشرق، وأعربت عن أملها "فى أن يتم توفير الضمانات الأمنية التى نطلبها".
وحذرت المنسقة الأممية من أن الشتاء يقترب بسرعة، معربة عن اعتقادها بأن المجتمعات الضعيفة فى الشرق والجنوب ليس لديها ما تحتاجه من أجل البقاء على قيد الحياة، وأنه بعد ستة أشهر من اندلاع الحرب، يحتاج ما يقرب من 18 مليون شخص- أى حوالى 40 فى المائة من إجمالى سكان البلاد- إلى مساعدات إنسانية.
أوضحت المنسقة الأممية أن الأشخاص العالقين فى الحرب "ليس لديهم ما هو ضرورى للتعامل مع موسم الشتاء الذى يبدأ مبكرا ويستمر طويلا ".
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية أن الحرب لم تمنع المجتمع الإنسانى من تقديم المساعدة للمتأثرين: "منذ بداية الحرب، وصلنا إلى أكثر من 12 مليون شخص"، مشيرة إلى تقديم التحويلات النقدية والرعاية الصحية والمأوى والحصول على المياه النظيفة والحماية وإعادة التأهيل. كما أن الإنتاج الزراعى "يمضى قدما" بفضل مبادرة حبوب البحر الأسود التى توسطت فيها الأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة