إعلان الأهلى عن التعاقد مع المدرب السويسرى مارسيل كولر، لم يكن مفاجئا لكثير من الجماهير الأهلاوية، والتي تابعت على مدار 10 أيام منذ إعلان رحيل البرتغالى ريكاردو سواريش عن القلعة الحمراء في 31 أغسطس الماضى.
المدرب الجديد للنادى الأهلى، ينتمى للمدرسة السويسرية، والتي سبقت لها تولى تدريب القلعة الحمراء، وحققت نجاحا مبهرا تحت قيادة رينيه فايلر، قبل أن تأتى جائحة كورونا العالمية وتقطع حبل الوصال بين المدرب السويسرى والنادى الأهلى للأبد.
والسؤال الذى يطرح نفسه بين جماهير القلعة الحمراء، هو "هل ينجح كولر في تكرار تجربة فايلر مع لاعبى الأهلى؟".. سؤال قد يبدو صعبا خاصة فى ظل التجارب العديدة للأندية المصرية مع إعادة تكرار التجارب، وخاصة تجربة القلعة الحمراء مع تكرار تجربة مانويل جوزيه والتعاقد مع مواطنه تونى أوليفيرا، والذي جاء بسيرة ذاتية قوية للغاية في صيف 2003، ولكنه لم يحقق أمال الجماهير الحمراء.
ورغم أن أوليفيرا قاد الأهلي للتتويج بالسوبر المحلى لأول مرة في تاريخ النادى ببعد الفوز على الزمالك بركلات الترجيح، إلا أنه رحل بعد أشهر قليلة بسبب سوء نتائج الفريق محليا وعربيا وقاريا.
وحتى المدرب الهولندي مارتن يول جاء بسيرة ذاتية عريضة ولكنه لم يحقق طموحات وأمال الجماهير أيضا، وهناك العديد من الأسماء التي تولت القيادة الفنية في النادى الأهلى ولم تحقق النجاح المنشود، وهنا تأتى أهمية وقوة الشخصية في المدرب القادم وتعامله الجيد مع أوضة اللبس، بجانب الاحترافية في التعامل مع اللاعبين، وهى صفات متواجدة في مدرب الأهلى الجديد كولر، كما انه يجيد تطوير أداء اللاعبين وهى نقطة افتقدها الأهلى كثيرا في الفترة الأخيرة وتحديدا منذ فترة مواطنه السويسرى فايلر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة