أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه عن بالغ حزنه لرحيل الملكة إليزابيث، بما قدمته الملكة الراحلة اليزابيث الثانيه لوطنها من انجازات باهرة خلال 70 عاما وللمكانة الدولية المرموقة التي كانت تحظى بها، ولفت بيان عن المنظمة ان الأمين العام للمنظمة قدم التعازي والمواساة والمواساة للملك تشارلز الثالث وللعائلة الملكية وحكومة وشعب المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية ودول الكومنولث بشكل عام.
وفى ذات السياق كان امين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أعرب عن حزنه العميق لوفاة الملكة إليزابيث الثانية، وأشاد جوتيريش بالملكة الراحلة لتفانيها الثابت مدى لحياة في خدمة شعبها، مضيفًا: "سيتذكر العالم طويلاً إخلاصها وقيادتها".
وفي بيان صادر عن الأمم المتحدة قدم جوتيريش خالص تعازيه لأسرتها المكلومة، ولحكومة وشعب المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، ورابطة دول الكومنولث الأوسع.
وقال الأمين العام: "بصفتها رئيسة دولة المملكة المتحدة الأطول عمراً والأطول حكماً، حظيت الملكة إليزابيث الثانية بإعجاب واسع النطاق في جميع أنحاء العالم لمهابتها وتفانيها. لقد كانت حضوراً مطمئناً طوال عقود من التغيير الشامل، بما في ذلك إنهاء الاستعمار في أفريقيا وآسيا وتطور الكومنولث".
ووفق البيان كانت الملكة إليزابيث قد اعتلت العرش البريطاني في عام 1952. وقامت بزيارتها الأولى للأمم المتحدة في عام 1957. وبعد ذلك بـ 53 عاماً، في عام 2010، عادت إلى المقر ووصفت المنظمة حينها بأنها "قوة حقيقية من أجل الصالح العام".