نظمت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، بالتعاون مع وزارة التعاون الدولى المصرية والبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير "أفريكسمبنك"، ورشة عمل حول تطوير سلاسل القيمة الإقليمية فى إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية كمبادرة لمواجهة تغير المناخ ضمن فاعليات منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى، بالعاصمة الإدارية الجديدة بجمهورية مصر العربية.
وشارك فى ورشة العمل كل من الدكتور أحمد سمير صالح، وزير التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية، والأمين عثمان ماى، وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية الإقليمية بدولة الكاميرون، والمهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) والرئيس التنفيذى بالإنابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD)، وسعادة المهندس ناصر الذكير، مدير عام إدارة التجارة وتطوير الأعمال بالمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ومعالى الدكتور هيبوليت فوفاك، كبير الاقتصاديين في أفريكسمبنك، لينونيل رابايل، مدير عمليات دول الجوار ببنك الاستثمار الاوروبى، وسامح شنودة، المدير التنفيذى ومدير الاستثمار بـAFC، والدكتورغينمور زاناموى، رئيس مبادرة التجارة الافريقية البيئية بأفريكسمبنك، وثيمبا كومالو، المستشار الرئيسى للتنمية الصناعية بأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وتناولت ورشة العمل سبل الاستفادة من القدرة التنافسية للقارة الافريقية لاسيما من خلال الامكانيات الحالية لإنتاج السلع والخدمات الخضراء فى الدول الافريقية، وناقش المشاركين تنويع سلاسل التوريد فى سياق منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية، وهو ماينعكس بشكل إيجابى على قوة البلدان الأفريقية فى السوق العالمية من خلال تعزيز موقفها الاقتصادى وإتاحة مزيد من الفرص التجارية بين الدول الأفريقية.
وخلال كلمته، أكد المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، إن المؤسسة تعزز من مشاريعها الإقليمية من خلال برنامج جسور التجارة العربية الافريقية ومن خلال اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية من أجل تحديد أهداف التمويل والتدخلات الصديقة للمناخ فى قارة أفريقيا، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل مع شركائها في إجراء محادثة مثمرة حول مبادرات التكامل الإقليمي لتطوير سلاسل القيمة الإقليمية والتكيف مع تغير المناخ من أجل بناء استراتيجيات صديقة للمناخ تساهم فى التنمية المستدامة للقارة الافريقية.
وذكر أن قارة أفريقيا تواجه تحديان للتكيف مع تغيرات المناخ، الأول هو الحاجة إلى إعادة التفكير في نهج التنمية بما يتناسب مع الواقع الحالي والذى لا تزال تعتمد فيه بشكل كبير على الأسواق الخارجية، والثانى هو المبالغ الهائلة من الأموال المطلوبة للتكيف مع هذه التغيرات المناخية، لذلك يجب العمل على التكامل الاقليمى من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والتى تعد أكبر منطقة تجارة حرة من حيث عدد البلدان المشاركة والتى يمكن أن توفر القدرة اللازمة لجذب الاستثمارات إلى أفريقيا في إنتاج ذي قيمة مضافة أعلى وتوليد نمو مدفوع بالابتكار وريادة الأعمال، من خلال ربط الأسواق في أفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة