هربت إليزابيث باريت مع زوجها الشاعر روبرت برواننج في 12 سبتمبر 1846 وهى قصة من نوادر القرن التاسع عشر فى بريطانيا.
كانت إليزابيث باريت بالفعل شاعرة كما كانت تنشر النقد الأدبي والترجمات اليونانية ظهر أول مجلد لها من الشعر عام 1838 ، تلته قصائد إليزابيث باريت باريت (1844)، وقد ولدت عام 1806 بالقرب من دورهام، إنجلترا، في قصر والدها المكون من 20 غرفة نوم ، وكانت تتمتع بالثراء والمكانة، لكنها عانت من ضعف الرئتين ومالت إلى العزلة في شبابها، وقد ازدادت ميولها للعزلة بعد وفاة شقيقها الحبيب في عام 1840، ومع ذلك، لقي شعرها استقبالًا جيدًا، والتقت بوردزورث وشعراء مشهورين آخرين وفقا لموقع هيستورى.
في هذه الأثناء ، كان روبرت براوننج ، ابن موظف بنك ، قد درس في جامعة لندن واستمر في تعليمه في منزل والديه ، حيث قرأ كثيرًا وكتب الشعر. تعرض عمله المبكر لانتقادات شديدة. أثناء محاولته لاكتشاف دروب الدراما ، عمل على تكثيف المونولوج الدرامي ، الذي قام بتكييفه مع شعره الخاص في عام 1842 بينما رفض معظم النقاد العمل ، ودافعت إليزابيث باريت عن وكتبت إلى براوننج لشكره على مدحها وطلب مقابلتها.
ترددت في البداية بشأن لقائه لكنها رضخت في النهاية ، وسرعان ما وقع الزوجان في الحب. كان والد باريت الصارم يكره براوننج ، الذي اعتبره صائد ثروة غير موثوق به وفي 12 سبتمبر 1846، بينما كانت عائلتها بعيدة ، تسلل باريت من المنزل والتقى براوننج في كنيسة أبرشية سانت ماريليبون ، حيث تزوجا بعدها عادت إلى المنزل لمدة أسبوع، واحتفظت بزواجها سراً، ثم فرت مع براوننج إلى إيطاليا ولم تر والدها مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة